مسقط- الرؤية

نظمت جامعة السلطان قابوس ممثلة بعمادة الدراسات العليا صباح أمس الثلاثاء اللقاء التعريفي لطلبة الدراسات العليا للعام الأكاديمي (2022/ 2023)، وذلك بحضور الدكتور غازي بن علي الرواس عميد البحث العلمي بالجامعة، وذلك بقاعة الكبرى بمركز الجامعة الثقافي.

وبلغ عدد طلبة الدراسات العليا الذين جرى قبولهم للدراسة بالجامعة 989 طالبًا وطالبة، وفي برنامج الماجستير 681 طالبًا وطالبة، وفي برنامج الدكتوراه يصل إلى 110 طلاب وطالبات، و178 طالبا وطالبة في السنة التكميلية، و20 طالبًا وطالبة في برامج دبلوم الدراسات العليا. ويستمر البرنامج التعريفي لمدة يومين، والذي يتضمن فعاليات في المعرض المصاحب للفعالية، وأيضا جولة تعريفية للطلبة حول الجامعة.

وقدمت عمادة الدراسات العليا كلمتها، مهنئة طلبة الدراسات العليا العمانيين منهم والدوليين، الذين تم قبولهم للالتحاق ببرامج الدراسات العليا المختلفة في جامعة السلطان قابوس. وقال الدكتور مظاهر العجمي مساعد عميد الدراسات العليا خلال كلمة العمادة إن جامعة السلطان قابوس توفر بيئة أكاديمية عالمية المستوى قائمة على التحسين والتجويد المستمر وتبنّي أعلى معايير الإجادة العلمية على مستوى الدراسات العليا، مشيرًا إلى أن الجامعة تزخر بثلة من الخبراء والمتخصصين والأكاديميين الذين يبذلون جهودًا جبارة في التدريس والإشراف والتأهيل كل حسب تخصصه ومجاله، كما تم تجهيز الجامعة بمكتبة رئيسة غنية بمجموعات واسعة من المراجع وقواعد البيانات والدوريات العلمية فضلًا عن مكتبات الكليات، والمختبرات المجهزة بأحدث التقنيات والمرافق العالمية، أضف إلى ذلك ما تتميز به البنية التحتية للجامعة من متانة وسرعة في مجال تقنية المعلومات وغيرها الكثير من المرافق والتجهيزات التي تكفل لكم تجربة علمية ثرية.

وأوضح العجمي أن برامج الدراسات العليا تتوافق مع المعايير الدولية؛ إذ خضعت للمقارنة والمعايرة الدولية، كما تم تطوير إجراءات دقيقة فيما يتعلق بآليات تصميم البرامج، والإشراف على الطلبة، والتدريس، والمتابعة، والتقييم لضمان الالتزام الدائم بأعلى المعايير في جميع كليات الجامعة.

واستعرض العجمي بعض التطورات التي شهدتها الدراسات العليا في الجامعة؛ إذ تقدم 114 برنامجًا أكاديميًا للدراسات العليا في مختلف الكليات، منها 38 برنامجًا لدرجة الدكتوراه، و72 برنامجًا للماجستير و4 لدبلوم الدراسات العليا.

وشهد العام الجاري قبول 989 طالبًا لإكمال الدراسات العليا في الجامعة، كذلك تم تطوير ضوابط المنح الأكاديمية، وإجراءات التسجيل، ودفع الرسوم، والاستمارات الإلكترونية، بالإضافة إلى التطورات التي رافقت جائحة (كوفيد-19) وما استدعته من تزايد الاعتماد على التقنية والتواصل عن بعد.

واستعرض مساعد العميد الخطط التي تتوجه إليها العمادة، والمتمثلة في رفع سقف الاستيعاب تدريجيًا لطلبة الماجستير والدكتوراه في الجامعة، وذلك من خلال توسيع القدرة الاستيعابية للجامعة وتسويق برامجها داخل السلطنة وخارجها، والعمل على استقطاب الطلبة من ذوي المهارات والكفاءات العالية من داخل السلطنة وخارجها. وحث العجمي كليات الجامعة على استحداث برامج جديدة للدراسات العليا، لا سيما برامج الدكتوراه بما يسهم في رفد قطاعات التنمية المختلفة في السلطنة بالخبرات والكفاءات العالية، إضافة إلى العمل مع مؤسسات القطاعين العام والخاص لتشجيعهم على دعم الدراسات العليا من خلال تقديم المنح الدراسية إلى جانب الأشكال الأخرى من الدعم مثل توظيف الخريجين.