تحضيرًا لقمة المناخ العالمية المرتقبة

مؤتمر الشباب المحلي للتغيرات المناخية يناقش جهود رفع الوعي المجتمعي

مسقط- العُمانية

انطلقت أعمال مُؤتمر الشباب المحلي للتغيرات المناخية (LCOY) الذي يهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بالتغيرات المناخية، وإشراك الشباب في إيجاد الحلول المُمكنة لمواجهة التغيرات المناخية، والذي نظمته هيئة الطيران المدني وهيئة البيئة بالتعاون مع فريق "بصمتنا غير" للعمل التطوعي بتفويض من اللجنة العليا لمؤتمر الأطراف للمناخ.

ورعى افتتاح المؤتمر سعادة المهندس نايف بن علي العبري رئيس هيئة الطيران المدني؛ حيث سلط الضوء على طرق التقليل من تأثير المتغيرات المناخية.

وقال الدكتور محمد بن سيف الكلباني مدير عام الشؤون البيئية بهيئة البيئة، إن مؤتمر الشباب المحلي للتغيرات المناخية يأتي تحضيرًا لاجتماع القمة العالمية للمناخ (COP) للأمم المتحدة المقبل، مشيرًا إلى أن المؤتمر جاء للتأكيد على أهمية إشراك الشباب في قضية التغير المناخي لرفع الوعي اتجاه هذه القضية، ولمعرفة الأدوار التي يمكن أن يقوموا بها في مختلف المراحل سواء كانت المدرسية أو الجامعية. وأضاف- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- أن هيئة الطيران المدني وهيئة البيئة هما الجهتان الرسميتان التشريعيتان اللتان تضعان السياسات والقوانين المتعلقة بالمتغيرات المناخية، مؤكدًا أن سلطنة عمان قامت بإعداد استراتيجية وطنية للتخفيف والتكيف مع المتغيرات المناخية في قطاعات التنمية الأساسية بسلطنة عُمان وأجيزت من مجلس الوزراء، كما تم وضع القوانين ذات العلاقة بالحفاظ على البيئة ومجابهة التلوث بالإضافة إلى أن العمل جارٍ على تحديث بعض اللوائح المتعلقة بالتغيرات المناخية وإعداد قانون خاص بها مع الجهات ذات العلاقة.

من جانبه، قال جهاد بن خالد الفارسي رئيس فريق "بصمتنا غير" للعمل التطوعي التابع لنادي قريات الرياضي الثقافي إن تنظيم المؤتمر جاء بتفويض من اللجنة العليا لمؤتمر الأطراف للمناخ والدائرة الشبابية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، مشيرًا إلى أنه هدف إلى إبراز الجهود الوطنية التي تسعى لتقليل تلك المتغيرات.

 

وأضاف أن المؤتمر يستهدف توعية المواطنين ورفع فكرة الوعي لهم بشأن قضية التغيرات المناخية، إضافة إلى إيجاد الأفكار والحلول والاقتراحات التي يمتلكها الشباب، مبينًا أن فريق "بصمتنا غير" للعمل التطوعي مهتم بالمجال البيئي وقام بالعديد من الفعاليات في هذا المجال من بينها: الاستزراع داخل المدارس والمحميات الزراعية.

واشتمل المؤتمر على تقديم عددٍ من أوراق العمل جاءت بعنوان "تلوث الهواء والتغير المناخي في سلطنة عمان"، و"التغيرات المناخية وتأثيرها على طقس سلطنة عُمان"، و"مشروع استزراع أشجار القرم: كأحد الحلول للتقليل من تأثير التغيرات المناخية".

تعليق عبر الفيس بوك