اتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا حول قصف "زابوريجيا"

كييف- رويترز

 تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بالدخول في مجازفة محفوفة بالمخاطر عبر قصف محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا، في الوقت الذي تنتظران فيه صدور تقرير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الأوضاع بالمحطة.

وبسطت القوات الروسية سيطرتها على المحطة، التي يديرها موظفون أوكرانيون، في أوائل مارس الماضي بعد فترة وجيزة من غزو أوكرانيا.

ويتبادل الطرفان الاتهامات منذ أسابيع بتعريض سلامة البلدين وسلامة أوروبا كلها للخطر من خلال قصف الموقع والمناطق المحيطة به، لكن حتى الآن لم يتمكن أي طرف ثالث مستقل من تحديد من المتسبب في الضرر الذي لحق بالمحطة.

وسيتضح المتسبب في قصف المحطة بعدما تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة تقريرها الذي يستند على عمل بعثة لتقصي الحقائق زارت المحطة، ويُتوقع أن يقدم التقرير تفاصيل عن الأضرار.

وقاد رئيس الوكالة رافائيل جروسي البعثة الأسبوع الماضي ولا يزال اثنان من موظفي الوكالة في الموقع لمراقبة الأوضاع، ومن المتوقع أن يطلع جروسي مجلس الأمن الدولي في نيويورك على النتائج في وقت لاحق.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد حذر من "كارثة إشعاعية" وشيكة في المحطة، وقال إن قصف روسيا لها يظهر أن موسكو لا تهتم بما ستعلنه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتشكك روسيا في الاتهامات الموجهة لها وتثير تساؤلات من قبيل لماذا تقصف بنفسها قواتها التي تقول إنها تحرس المحطة، ووجهت من جانبها الاتهامات للقوات الأوكرانية بأنها قصفت المنشأة النووية وهي الأكبر في أوروبا.

تعليق عبر الفيس بوك