تراجع النفط يهبط بمعظم أسواق الخليج.. وبورصة مصر تواصل المكاسب

 

عواصم- الوكالات

تراجعت معظم بورصات الخليج أمس على أثر انخفاض أسعار النفط بعد صعود استمر ليومين إذ تجددت المخاوف من ضعف الطلب واحتمال قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) برفع أسعار الفائدة.

واتفقت أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا على خفض طفيف للإنتاج بواقع 100 ألف برميل يوميا. وانخفض سعر النفط، وهو محفز رئيسي لأسواق المال في الشرق الأوسط، 2.67 دولار أو 2.8 بالمئة إلى 93.07 دولار. ونزل المؤشر السعودي 0.9 بالمئة مع انخفاض سهم مصرف الراجحي 1.6 بالمئة وهبوط سهم مصرف الإنماء 2.7 بالمئة. كما انخفض سهم شركة اتحاد عذيب للاتصالات واحدا بالمئة.

وارتفع مؤشر دبي 1.2 بالمئة منهيا أربع جلسات متتالية من الخسائر بدعم من أسهم البنوك إذ قفز سهم بنك دبي الإسلامي 2.1 بالمئة وسهم بنك الإمارات دبي الوطني اثنين بالمئة. كما صعد سهم شركة إعمار العقارية 1.3 بالمئة.

وتراجع مؤشر أبوظبي 0.3 بالمئة بفعل تراجع 0.4 بالمئة لسهم بنك أبوظبي الأول و2.3 بالمئة لسهم شركة أدنوك للتوزيع. وارتفع المؤشر القطري 0.1 بالمئة منهيا سبع جلسات متتالية من الخسائر بدعم من ارتفاع سهم شركة صناعات قطر 1.6 بالمئة وسهم بنك قطر الوطني 0.8 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية المصري 1.5 بالمئة بعد قفزة لسهم شركة فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية بواقع 7.1 بالمئة وارتفاع سهم البنك التجاري الدولي 1.2 بالمئة.

وتراجعت أسعار النفط أمس الثلاثاء بعد ارتفاعها على مدى يومين مع عودة القلق من ضعف الطلب واحتمال رفع أسعار الفائدة، ليتخلى الخام عن الدعم الذي حصل عليه من أول خفض لأهداف الإنتاج تعلنه أوبك بلس منذ 2020. وزادت عمليات الإغلاق الجديدة لكبح تفشي كوفيد-19 في الصين من المخاوف من أن يؤثر التضخم المرتفع ورفع أسعار الفائدة على الطلب. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بشكل حاد عندما يجتمع يوم الخميس.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.33دولار، أي 2.4 بالمئة، إلى 93.41 دولار للبرميل.

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي من تداول يوم الإثنين إلى 87.02 دولار للبرميل، وزادت 15 سنتا عن إغلاق يوم الجمعة. وكانت الأسواق مغلقة في الولايات المتحدة أمس الإثنين بسبب عطلة عيد العمال.

وقررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، وفي مقدمتهم روسيا، وهي مجموعة تعرف باسم أوبك بلس خفض الإنتاج المستهدف لشهر أكتوبر بمقدار 100 ألف برميل يوميا. وارتفعت الأسعار يوم الجمعة قبل الاجتماع ويوم الإثنين بعد القرار.

وقال كريج إيرلام، المحلل لدى أواندا للسمسرة "كان قرار خفض الإنتاج بواقع 100 ألف برميل يوميا رمزيا أكثر من كونه مهما من حيث العوامل الأساسية. لكنه سيجعل المتعاملين يفكرون مرتين بشأن دفع الأسعار للانخفاض كما فعلوا في الآونة الأخيرة".

ونتيجة للعطلة الأمريكية، ستصدر البيانات الأسبوعية للمخزونات الأمريكية من معهد البترول الأمريكي وإدارة معلومات الطاقة يومي الأربعاء والخميس، أي بعد يوم من المعتاد.

ويجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس لبحث رفع أسعار الفائدة. وسيتبع ذلك اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم 21 سبتمبر.

تعليق عبر الفيس بوك