تراجع معظم بورصات الخليج

عواصم - رويترز

تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية اليوم الاثنين، ودفع سهم إعمار العقارية دبي للهبوط، على الرغم من أن مؤشر مديري المشتريات أشار إلى نمو قوي للقطاع الخاص غير النفطي في كل من الإمارات والسعودية في أغسطس آب.

وأظهر مسح اليوم الاثنين أن القطاع الخاص السعودي غير النفطي نما في أغسطس آب بأسرع معدل له منذ أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي، حيث تعزز النشاط التجاري مع تحسن الطلب.

وأظهر مسح مماثل في الإمارات العربية المتحدة أن القطاع الخاص غير النفطي نما في أغسطس آب بأسرع وتيرة منذ يونيو حزيران 2019، مدعوما بتحسن الطلب وانخفاض أسعار البيع، على الرغم من تراجع المعنويات بشأن المستقبل إلى أدنى مستوى في 17 شهرا.

وانخفض المؤشر القياسي السعودي 0.3 بالمئة مع هبوط سهم مصرف الراجحي 0.6 بالمئة والبنك الأهلي السعودي واحدا بالمئة.

وفي دبي، تراجع مؤشر الأسهم الرئيسي 1.3 بالمئة، مواصلا الخسائر للجلسة الرابعة على التوالي. وتراجع سهم إعمار العقارية 3.3 بالمئة، مسجلا أكبر خسارة في شهرين، كما انخفض سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.8 بالمئة.

وأظهر استطلاع أجرته رويترز لمحللي سوق العقارات أن أسعار العقارات في دبي سترتفع هذا العام والعام المقبل بوتيرة أبطأ مما كان يُتوقع في السابق، حيث سيؤدي ارتفاع تكاليف الرهن العقاري وأزمة تكلفة المعيشة إلى خفض الطلب الأجنبي.

وقال معظم المحللين إن الانتعاش كان هشا وغير ثابت، وأن زيادة المعروض من العقارات السكنية إلى جانب ارتفاع أسعار الفائدة سيضغط على الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

وتراجع مؤشر أبوظبي 0.5 بالمئة متأثرا بانخفاض 0.3 بالمئة في سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الدولة.

ومع ذلك، زاد سهم شركة ألفا ظبي القابضة 1.1 بالمئة بعد أن وقعت وحدتها بيور هيلث اتفاقا للاستحواذ على حصة أقلية في أردنت للخدمات الصحية، الشركة الرائدة في مجال الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، باستثمارات إجمالية قدرها 1.8 مليار درهم إماراتي.

وفي قطر، تراجع المؤشر القياسي 0.5 بالمئة، مواصلا خسائره للجلسة السادسة على التوالي، وسط تعاملات متقلبة للأسهم المالية والصناعية. وتراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج 1.3 بالمئة لكن سهم صناعات قطر ارتفع 1.2 بالمئة.

تعليق عبر الفيس بوك