تكثيف الرقابة البيئة خلال موسم تعشيش السلاحف بجنوب الشرقية

صور- حمد بن صالح العلوي

تنفذ هيئة البيئة ممثلة بإدارة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية مبادرة «حماية السلاحف بموسم التعشيش» بمحمية السلاحف، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي البيئي للمواطنين والسائحين، ورصد التعديات من أجل حماية السلاحف وجعلها بيئة نظيفة مستدامة.

وتسهم السلاحف البحرية بدور مهم في الحفاظ على التوازن البيئي، وحماية البيئة من الخلل، إضافة إلى أن للسلاحف البحرية، دور في الحفاظ على البيئة، فصحة وحجم السلحفاة تكونان بمثابة مؤشر مفيد لحالة الأراضي الرطبة، التي تقع في الموائل البحرية والساحلية.

وتسعى إدارة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية من خلال أعمال الرقابة الميدانية المستمرة، والمكثفة خلال فترة تعشيش السلاحف إلى الحفاظ على الحياة البحرية وبالأخص السلاحف البحرية، والحد من ظاهرة التعدي على الكائنات البحرية وحماية الشواطئ، وبث روح التوعية في نفوس المجتمع المحلي والسائحين، وذلك بتشجيع المواطنين على التخييم بعيدا عن شواطئ التعشيش وعدم استخدام الإضاءة وكذلك إلى توعيتهم بالاثار الناتجة عن السلوكيات والممارسات البيئية الخاطئة من أجل رفع وتعزيز المسؤولية الاجتماعية بضرورة الحفاظ على الحياة البحرية.

وقال المهندس سعيد بن ناصر العبدلي مدير إدارة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية إن قسم الرقابة البيئية و وحدة حماية السلاحف بمحمية السلاحف مستمرين في عملهم بصورة مكثفة، منذ بداية موسم التعشيش في شهر مايو لحماية التنوع البيئي والحياة البحرية والشواطئ، وبالأخص السلاحف البحرية.

وتابع العبدلي قائلا إن الإدارة تقوم بأعمال الرقابة والتفتيش، ورصد السلاحف البحرية التي تعشش على الشواطئ بالمحمية، والتوعية، ومساعدة السلاحف العالقة من أجل العودة إلى البحر وكذلك إنقاذ السلاحف وتوعية المجتمع المحلي داخل المحمية وعدم استخدام الأضواء، وحماية ورقابة السلاحف الصغيرة ومساعدتها لاستعادة مسارها الطبيعي باتجاه البحر، والحرص على عدم رمي المخلفات بشكل عشوائي، إضافة لعدة إجراءات أخرى تتعلق بإدارة محمية السلاحف، علاوة على المساهمة وبشكل فعال في تنظيف الشواطئ من المخلفات.

ووجه المهندس سعيد بن ناصر العبدلي مدير إدارة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية الشكر للمختصين في الإدارة وللمواطنين والمقيمين اللذين كانوا عونًا للإدارة في حماية السلاحف وصون البيئة من التلوث.

تعليق عبر الفيس بوك