أوراق عمل ثرية في الملتقى الفكري لشباب مجلس التعاون الخليجي بظفار

 

صلالة- العُمانية

افتتح أمس بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة "الملتقى الفكري لشباب مجلس التعاون الخليجي"، الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار، بمشاركة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويستمر أربعة أيام.

ويهدف الملتقى إلى صقل مواهب الشباب والتعبير عن آرائهم في مختلف القضايا التي تشغل اهتمامهم والإسهام في تنشئة أجيال واعية بأدوارها في بناء الأوطان حاضرًا ومستقبلًا. ويتضمن الملتقى عددًا من الندوات وأوراق العمل يقدمها مختصون من سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي.

وألقى حمود بن سالم الجابري مدير عام مساعد للمديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب كلمة قال فيها إن هذه الملتقيات تُعد فرصة لتحقيق التقارب وتبادل التجارب الناجحة التي تسهم في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي تسعى لها دول المجلس، وهي فرصة لاستثمار طاقات الشباب وتعزيز قدراتهم.

وبدأ استعراض أوراق العمل بورقة قدمتها سلطنة عُمان بعنوان "الشباب الخليجي في الصناعات الإبداعية الثقافية" ألقتها نهاد بنت علي الهادية من جامعة السلطان قابوس، فيما قدم حمد بن صالح النفيسة وإياد بن محمد التويجري ورقة عمل المملكة العربية السعودية بعنوان "منصات الشباب الخليجي الرقمية، واقعها وتأثيرها".

وقدم ورقة عمل دولة الكويت بعنوان "الصحة النفسية لدى الشباب الخليجي"، وأخرى بعنوان "جهود مجلس التعاون في قطاع الصحة" قدمها كل من غزلان الدويش من جامعة الكويت والدكتورة فجر الهلبان استشارية نفسية. وشاركت مملكة البحرين بورقة عمل بعنوان "الشباب والمشاركة المجتمعية.. الواقع والتحديات" و"تجربة مملكة البحرين في دور الشباب في الريادة المجتمعية" وقدمها علي حسن بو هزاع.

وقدّم محمد أحمد اليافعي وحصة جبر النعيمي ورقة عمل دولة قطر استعرضا من خلالها "التطور التقني ودوره في الاستدامة البيئية ورؤية 2030" و"الخطة الاستراتيجية لحماية البيئة ودعم التنمية المستدامة"، و"مونديال قطر 2022". كما قدمت الإمارات العربية المتحدة ورقة عمل بعنوان "الشركات الناشئة الخليجية.. الطموح والتحديات" ألقاها سلطان سيف بدر وخالد حمد المياحي.

تعليق عبر الفيس بوك