في ختام فعاليات برنامج "صيفي عودة وإبداع"

استفادة طلابية واسعة من المراكز الصيفية في الداخلية

 

نزوى- ناصر العبري

اختتمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية أنشطة وفعاليات البرنامج الصيفي لطلبة المدارس تحت شعار "صيفي عودة وإبداع"، والذي احتضنته 4 مراكز صيفية لمدة 10 أيام وهي مركز أدم بولاية أدم ومركز مارية القبطية بولاية سمائل ومركز أبي سعيد الكدمي بولاية الحمراء ومركز أم أيمن بولاية إزكي.

واستهدف البرنامج 200 طالب وطالبة من الصف الثالث إلى الحادي عشر، بهدف تعزيز قيم الهوية الوطنية والولاء والانتماء للوطن والسلطان، وصقل السمات الشخصية وغرس القيم الأخلاقية والاجتماعية، واكتشاف مواهب الطلبة وتدريب الطلبة على تحمل المسؤولية والمشاركة المجتمعية.

وفي مركز مارية القبطية بولاية سمائل رعى حفل ختام المركز سيف بن حمد العبدلي المدير العام المساعد للتعليم، أما مركز أم أيمن بولاية إزكي فقد أقيم حفل الختام تحت رعاية مسعود بن عبدالله بن عواد التوبي مدير دائرة الشؤون المالية، كما اختتم مركز أبي سعيد الكدمي بولاية الحمراء فعالياته تحت رعاية فيصل بن سعيد الهنائي المدير المساعد بدائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر، ورعى اختتام مركز أدم بولاية أدم هلال بن عبدالله العلوي المدير المساعد بدائرة تقنية المعلومات.

وتضمنت احتفالات الختام في المراكز عروضا مرئية عن ملخص الفعاليات التي أقيمت خلال فترة تنفيذ البرنامج الصيفي، فقرات متنوعة من مواهب وإبداعات الطلبة، وتكريم المشاركين وتوزيع الهدايا على القائمين والمتعاونين في إنجاح تلك المراكز.

وقال الطالب مخلص بن عبدالله بن راشد العبري: "تمكنت من الاستفادة من البرامج التي تنوعت في مختلف مجالات الحياة وخصوصا تلك المتعلقة بالتقانة الحديثة والأمن السيبراني والمواضيع المتعلقة بفن الإلقاء وريادة الأعمال وتأسيس الشركات الطلابية".

وأوضحت الطالبة أريام بنت عبدالله الراشدية: "تعرفت على حرف جديدة يمكنني أن أطور من نفسي فيها وأمتهنها في المستقبل لكسب الرزق مثل التطريز والطباعة على الحقائب كما أتمنى أن تتكرر مثل هذه المراكز".

أما الطالب المختار بن سليم بن سعدالله العبري فأشار إلى أهمية استغلال أوقات الشباب وتفعيل البرامج الصيفية لصقل المواهب والإبداعات الشبابية ومحاولة إبرازها بشكل مشرف، مؤكدا أن البرامج المقدمة للطلبة تنوعت بين النظري والتطبيقي لكي يكتسب الطالب حصيلة ثقافية ومهارات عملية في مختلف المجالات.

وذكر الطالب عمار عبدالله المحروقي أن أكثر الورش التي استفاد منها هي ورشة التوصيلات الكهربائية وكيفية تجنب مخاطرها باتباع السبل الصحيحة للتعامل مع التيار والتعرف على تقنية النانو والطاقة المتجددة.

وقالت الطالبة ود بنت عبدالحميد بن حمد الرواحية: "لقد استفدت كثيرا خاصة فيما يخص الحرف التقليدية التي كانت معروفة في عقولنا ولكن ليست بالصورة الواضحة ونحن اليوم تعرفنا عليها على أرض الواقع وبالتطبيق العملي كما كان هذا اللقاء فرصة مواتية للتعرف على الصديقات من مدارس مختلفة وهي تجربة ممتعة وأتمنى أن تكرر سنويا". أما ليان بنت عبدالعزيز بن عزان الهشامية، فأوضحت أن المراكز الصيفية صقلت الكثير من جوانب شخصيتها واستثمرت خلال الأسبوعين وقتها في تعلم الكثير من المهارات.

وأكد الطالب عمر بن سالم بن سعيد الهاشمي أن البرنامج الصيفي أضاف له الكثير من المهارات والمعلومات خصوصا المتعلقة بالأحجار الكريمة. واختتمت ريم بنت سالم بن حمد الرواحية بقولها: "نشكر جميع القائمين على المراكز الصيفية ونتمنى أن تستمر وبقالب جديد ممتع وشيق وتستهدف عددا كبيرا من الطلبة".

 

تعليق عبر الفيس بوك