◄ المُنتدى ينطلق في ضوء مؤشرات الأداء التنموي لدول مجلس التعاون الخليجي

◄ مشاركة خليجية واعدة تبحث تعزيز جهود تنفيذ الأهداف المستقبلية

◄ 3 ورش عمل مصاحبة لقياس مؤشرات الأداء وصناعة الفرص وبناء الشراكات

الرؤية - ريم الحامدية

يَرْعَى صاحب السُّمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، في تمام التاسعة من صباح غدا الأربعاء، بمنتجع كراون بلازا صلالة، انطلاق أعمال "المنتدى الخليجي للتنمية المستدامة"، والذي تنطلق الدورة الأولى منه تحت عنوان "مسار تنموي خليجي واحد"، وتنظمه جريدة "الرؤية" على مدى يومين.

وينطلق المُنتدى هذا العام في ضوء مؤشرات الأداء التنموي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ بهدف توفير بيئة نقاش تُعين على الوصول لنقاط اتفاق مشتركة تتوحَّد معها جهود تنفيذ الأهداف المستقبلية لدول المجلس كافة. وقد تم تخصيص اليوم الأول لطرح أوراق العمل والنقاشات، بينما اليوم الثاني لورش العمل المصاحبة للحدث.

ويُلقي المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة "الرؤية" الأمين العام للمُنتدى، الكلمة الافتتاحية، فيما يُلقي الكلمة الرئيسية الدكتور يوسف عبدالغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، وبعدها يلقي ورقة العمل الرئيسية المهندس محمد الغريبي مدير الشؤون الخارجية والاتصالات بشركة تنمية نفط عُمان، أما كلمة ضيف المنتدى فيلقيها الدكتور سعيد حسن علي الخبير الاقتصادي بمؤسسة وطني الإمارات، بعنوان "دول مجلس التعاون.. رؤى متقاربة ومسار تنموي واحد".

يلي ذلك، انطلاق أعمال المحور الأول من المُنتدى "الرؤى المستقبلية خليجيا ومتطلبات توحيد الجهود"، والذي يستهله الدكتور فيصل المطيري المشرف على مرصد المسؤولية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، بورقة عمل حول "منظور جديد لتأصيل دور الأهداف الأممية للتنمية في استدامة الاقتصادات الوطنية لدول الخليج العربية"، يلي ذلك تقديم الأستاذ الدكتور حامد بن عبدالله البلوشي المدير العام لشبكة الباحثين العرب في مجال المسؤولية الاجتماعية، ورقة حول "رؤية عمان  2040.. الآفاق والتطلعات"، قبل أن يقدم أ.د علي آل إبراهيم نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية من دولة قطر الشقيقة ورقة العمل الثالثة في هذا المحور "قطر 2030.. والنماء الخليجي المُستدام".

عقب ذلك، تنطلق أعمال المحور الثاني "آليات تطوير مُؤشرات التنمية خليجيًّا"، والذي يُقدِّم من خلاله الشيخ خالد المسن الخبير الاقتصادي ومستشار التنمية المستدامة والعضو الفخري بالجمعية الخليجية للإعاقة، ورقة عمل بعنوان "يد بيد نحو مسؤولية مجتمعية"، وتحت عنوان "عوامل التقارب بين الدول العربية والمتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة"، تقدم البروفيسورة زهرا إله داد باحثة اقتصادية من جمهورية إيران الإسلامية ورقة العمل الثانية حول "عوامل التقارب بين الدول العربية والمتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة"، تليها ورقة عمل الدكتور عبدالرب بن سالم اليافعي مُؤسس جمعية بهجة الأيتام بصلالة، ومن ثمَّ عرض تجربة مركز العرفان للخدمات المجتمعية ومساهماته في مجال المسؤولية الاجتماعية، وتقدمها سلوى بنت ربيع اليافعية، الرئيس التنفيذي للمركز.

لتنطلق بعدها أعمال الجلسة النقاشية: "آليات تطبيق مُؤشرات التنمية خليجيًّا"، بمشاركة الأستاذ الدكتور حامد البلوشي المدير العام لشبكة الباحثين العرب في مجال المسؤولية الاجتماعية من سلطنة عمان، والدكتور سامي العدواني خبير التنمية المستدامة من دولة الكويت، وأ.د على آل إبراهيم نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية من دولة قطر، والشيخ خالد المسن الخبير الاقتصادي ومستشار التنمية المستدامة من سلطنة عمان، العضو الفخري بالجمعية الخليجية للإعاقة، ومحمود الصقري مدير المسؤولية الاجتماعية بشركة كيمجي رامداس ممثل "إشراقة"، بينما يُدير الجلسة سالم بخيت محاد كشوب.

أما أعمال اليوم الثاني، فقد خصصتها اللجنة الرئيسية لأعمال المنتدى لإطلاق مجموعة من ورش العمل المصاحبة؛ حيث يقدم ورشة العمل الأولى "آليات قياس مؤشرات الأداء التنموي وتقدم المجتمعات" نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية أ.د علي آل إبراهيم، فيما يقدم الورشة الثانية "الابتكار وصناعة الفرص من أجل تنمية مستدامة" أ.د حامد بن عبدالله البلوشي، ويقدم ورشة "الشراكات الخليجية ومنهجية توحيد المسار التنموي" خبير التنمية المستدامة د. سامي العدواني من دولة الكويت.

والمُنتدى الخليجي للتنمية المستدامة تنظمه "الرؤية" بشراكة إستراتيجية مع بلدية ظفار، وبرعاية رئيسية من شركة تنمية نفط عمان، والراعي الذهبي جناح المسؤولية الاجتماعية في كيمجي رمداس (إشراقة)، والشركة العمانية الهندية للسماد (أوميفكو)، والراعي الفضي شركة الشرق الأوسط للحفر وخدمات الآبار "ميدويسكو".