بحث سبل التعاون الاقتصادي والاستثماري بين السلطنة والبحرين

...
...
...
...
...

 

 مسقط - الرؤية

التقت الفاضلة ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية، وبحضور سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، بالمهندس حسين بن حثيث البطحري رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة ظفار؛ وذلك لبحث سبل التعاون الاقتصادي والاستثماري بين سلطنة عمان ومملكة البحرين.

بدأ اللقاء بالتعريف بدور جمعية الصداقة العمانية البحرينية واختصاصاتها وأهدافها، والجهود المبذولة لرسم ملامح خط سير الجمعية وتطلعات الأعضاء وآراؤهم لتعزيز أواصر الصداقة والمحبة بين سلطنة عمان ومملكة البحرين، وتعزيز آفاق التعاون والشراكة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية والاجتماعية والرياضية والتعليمية.

وقام المهندس رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة ظفار بشرح نبذه عن منتدى ظفار الاقتصادي، وتقديم دعوة لأصحاب الأعمال والشركات في مملكة البحرين لحضور المنتدى والمعرض المصاحب.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة رؤية سعادة سفير مملكة البحرين ورؤية رئيسة الجمعية حول كيفية دعم الجمعية والغرقة لبعضهما البعض خلال السنوات المقبلة. كما تم الاطلاع على رؤية ونظرة مجلس إدارة الجمعية حول المجالات التي يجب التركيز عليها لاستقطاب المستثمرين من مملكة البحرين الشقيقة، إلى جانب استقطاب الكفاءات الوطنية من البلدين والأعضاء الراغبون بدفع مسيرة العمل فيها نحو آفاق أرحب.

 

وأوضحت رئيسة مجلس إدارة جمعية الصداقة العمانية البحرينية أن الجمعية تسعى جاهدة لتفعيل دورها في كافة المجالات وتعزير مكانة البلدين الشقيقين كنموذج رائد في الصداقة والتنمية الاقتصادية المستدامة وتبادل الصناعات وفرص العمل وجذب الاستثمارات من أجل تطوير الأدوار المستقبلية للجمعية والوصول إلى التطلعات والآمال المعقودة عليها.

وتحدث سعادة جمعة الكعبي عن رؤيته حول كيفية دعم السفارة والجمعية والغرفة لبعضهما البعض خلال السنوات المقبلة. وأن قطاعات التجارة والصناعة والسياحة أظهرت نموًا هائلًا في السنوات القليلة الماضية، وأن السلطنة وخصوصا محافظة ظفار أصبحت مقصدا مهما للاستثمارات في هذه المجالات نظرًا لموقعها الاستراتيجي ولجمالها وتنوعها ومواقعها الاستثنائية اضافة إلى ثقافتها الغنية وتراثها العريق وضيافتها الأصيلة، مما سيساهم في تعزيز الاستثمار بين البلدين في المجال الاقتصادي، وبحث سبل الاستفادة من التعاون القائم بين البلدين في المجالات.

ومن جانبه فقد عبَّر المهندس رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة ظفار عن حماسه للعمل مع الجمعية خلال الفترة المقبلة. وذكر إن الاجتماع هدف إلى توسيع وتعزيز أوجه التعاون مع الجمعية والذي بدوره سينعكس إيجابًا على البلدين الشقيقين، وعلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية وسبل التقدم.

وفي نهاية اللقاء عبر سعادة السفير ورئيسة الجمعية عن امتنانهم لإتاحة الفرصة لهم لتبادل الأفكار والرؤى.

يذكر أن جمعية الصداقة العمانية البحرينية قد أشهرت بناءً على القرار الوزاري رقم (٩١/٢٠٢٢) الصادر من معالي السيد وزير الخارجية، وذلك بهدف تعزيز أواصر التواصل القائم بين السلطنة ومملكة البحرين، وترسيخ قيم التعاون بينهما وتعميق التواصل الثقافي والحضاري والعلمي والاجتماعي والفني والإعلامي والرياضي، بجانب تعزيز العلاقات الاقتصادية وترويج الاستثمار بين البلدين الشقيقين.

تعليق عبر الفيس بوك