المحروقية تزور "كلية مجان" ضمن جهود تعزيز التعاون مع القطاع الأكاديمي الخاص

 

مسقط - الرؤية

زارتْ مَعَالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، كلية مجان الجامعية؛ للاطلاع على سير العملية التعليمية بالكلية، وجاهزيتها لاستقبال الطلاب للعام الأكاديمي الجديد، إضافة لتعزيز جهود الوزارة في ربط القطاع الأكاديمي بالقطاع العام والخاص.

ورافق معاليها -خلال الزيارة- عدد من المعنيين من أكاديمية "مدائن" للابتكار الصناعي، واللجنة الوطنية للتنافسية، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة العمل، ووزارة الاقتصاد، ووحدة متابعة وتنفيذ رؤية "عمان 2040"، والشركة العمانية للتنمية السياحية "عمران"، والبرنامج الوطني للتوازن المالي، وهيئة تنظيم الخدمات العامة، والبرنامج الوطني للتشغيل، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وشركة تنمية نفط عمان، والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة بالإضافة إلى مجموعة من المسؤولين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

وكان في استقبال معاليها والفريق المرافق الدكتورة مها كوبيل عميدة الكلية، والطاقم الأكاديمي والإداري بالكلية ومجموعة من الطلاب.

ورحبت عميدة الكلية بمعاليها والفريق المرافق، شاكرة لها زيارتها للكلية، والتي تعزز الروابط بين المعنيين في القطاع الحكومي والخاص والقطاع الأكاديمي. بعدها، قدمت عميدة الكلية عرضا مرئيا تناولت فيه التعريف بالكلية والبرامج الأكاديمية التي تقدمها؛ مشيرة إلى أن "كلية مجان" تمنح درجة البكالوريوس في العديد من التخصصات؛ مثل: المحاسبة، وإدارة الموارد البشرية، ونظم المعلومات، والسياحة وإدارة الفعاليات، وإدارة عمليات النقل، والتجارة الإلكترونية، والصيرفة الإسلامية وغيرها من التخصصات.

بعدها، تحدثت معالي الوزيرة عن أهمية هذه اللقاءات في تفعيل التعاون والتكامل بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة مع مؤسسات التعليم العالي، مؤكدة أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار شريك وممكن لجميع قطاعات المجتمع وسوق العمل، وتعمل مع كافة القطاعات لوضع الخطط الكفيلة للارتقاء بمهارات الشباب ومعارفهم، وإكسابهم مهارات القرن الواحد والعشرين وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وحثهم للتعلم مدى الحياة. كما أكدت معاليها على ضرورة تحقيق متطلبات الجودة التي من شأنها تأهيل مؤسسات التعليم العالي للدخول ضمن تصنيف QS العالمي، الذي يرتبط بمؤشر الابتكار العالمي ومؤشر التنافسية العالمي، وأثر ذلك على التحول إلى الاقتصاد المبني على المعرفة، والذي سيكون مستداما متنوعا، إذا ما تم بناء أجيال مسلحة بالعلم والمهارات اللازمة للعمل والمنافسة في السوق العالمية.

تعليق عبر الفيس بوك