الرؤية - خاص

أوصى المشاركون بختام أعمال المنتدى العربي الثاني للسياحة والتراث بظفار 2022، بأهمية الإعلام ودوره بوسائله المختلفة في الترويج والتسويق السياحي، داعين إلى تطوير وسائل الإعلام -المرئي والمسموع والمقروء والإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي- لتواكب احتياجات ومتطلبات السياحة في هذه المرحلة.

واختتم المنتدى المنتدى، أمس، أعماله بمحافظة ظفار، بتنظيم من المركز العربي للإعلام السياحي ضمن فعاليات خريف ظفار.

وتضمنت توصيات المنتدى ضرورة توفير الخدمات اللازمة أولا والبُنى التحتية ووسائل النقل بصورها المختلفة من أجل ترويج المنتج السياحي، حتى تتمكن وسائل الإعلام من ترويج واقع ملموس يتقبله السائح. كما أوصى المؤتمرون الدولَ العربية بالإبداع والابتكار بتنويع المنتج السياحي لجذب أكبر عدد من السائحين نحو المواقع الطبيعية والآثار والسياحة العلاجية  وسياحة المغامرات والمؤتمرات وسياحة الأفلام والثقافة وغيرها.

ودعوا إلى التكامل والتعاون بين  وسائل الإعلام المختلفة وتشجيع المركز العربي للإعلام السياحي  من خلال توقيع مذكرات تعاونية تعزز دور الإعلام في الترويج السياحي وخلق جيل من الإعلاميين القادرين على الترويج من خلال صقل مهاراتهم بدورات وورش عمل وتبادل خبرات بين الدول العربية ووسائل إعلامها. إضافة إلى ضرورة التشاركية  بين القطاعين العام والخاص في الدول العربية للترويج والتسويق السياحي وإزالة المعوقات تمام قيام القطاع الخاص من شركات طيران وفنادق وشركات سياحية للقيام بدورها المطلوب وتحسين قدرتها التنافسية وتخفيف التكلفة المتعلقة بفواتير الطاقة وإجراءات الحصول على الفيز وغيرها.

وأكد المشاركون على أهمية القطاع السياحي كرافد اقتصادي للنمو ومشغل رئيس للعمالة وجاذب للاستثمار، خصوصا في مرحلة التعافي ما بعد جائحة كورونا؛ الأمر الذي يستوجب مزيدا من الجهد التكاملي المشترك بين القطاعات الرسمية والأهلية والإعلامية لدعم وترويج المنتج السياحي لتعويض الخسائر التي أحدثتها الجائحة.