وكالات- الرؤية

طورت العديد من الشركات حول العالم نظام الواقع الافتراضي في عالم السياحة؛ حيث إن السائح يدخل إلى الدولة التي يريد السياحة فيها، وعن طريق لبس النظارات الافتراضية، يتمكن من رؤية المناظر الطبيعية بصور 360 درجة، مثل شركة "تايم رايد" الألمانية التي نظمت رحلات زمنية افتراضية للعديد من المدن مثل برلين وميونخ وفرانكفورت.

وازداد النشاط على خوض هذه التجارب الافتراضية في فترات الحجر وقت جائحة كورونا؛ حيث إن الكثير من الأشخاص ملوا من المكوث في منازلهم واتجهوا إلى السفر عبر الواقع الافتراضي، وكل هذه الجولات تمتد لـ30 دقيقة من خلال حجز المكان الذي يريد زيارته من خلال الموقع الإلكتروني، وبعد ذلك تدخل معه المرشدة السياحية في جولة للمزارات السياحية لمدة نصف ساعة، وتشرح المرشدة تفاصيل المزارات والأماكن، ويستطيع السائح أيضا الاستفسار عن أي شيء.

ويدرس الخبراء حاليا ما يسمى بـ"الانغماس"، أي قياس مدى تفاعل السائح مع المكان الذي يسافر إليه افتراضيا، ويقول أرمين بريش، الباحث في جامعة كيمبتن للعلوم التطبيقية: "كلما انغمس السائح في العالم الافتراضي المحيط به، كانت المعايشة المصطنعة أكثر واقعية"، مضيفا أن هناك العديد من المتاحف الفنية الكبيرة تعتمد السفر عبر الواقع الافتراضي.