يحقق "محور الإبداع والتطوير" بالإستراتيجية الثقافية

19 سبتمبر.. انطلاق "اليوبيل الفضي" للملتقى الأدبي والفني بمسقط

مسقط - الرؤية

أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب عن إقامة الملتقى الأدبي والفني الخامس والعشرين في محافظة مسقط، خلال الفترة من 19-22 سبتمبر 2022م.

ويأتي الملتقى في يوبيله الفضّي استمرارًا لنسخه الماضية وتطويرًا لها؛ حيث تستحدث النسخة الخامسة والعشرين من الملتقى مجال الغناء عبر مسابقة مخصصة له ضمن مجالات المسابقة السنويّة التي تضمّ المسابقة الأدبيّة وورشة الفنون التشكيليّة، ليظهر هذا العام بحلته الجديدة. ويتضمن الملتقى هذا العام العديد من الفعاليات والمسابقات الأدبية والفنية والحلقات التدريبية، وجلسات للقراءات الشعرية والقصصية صباحية ومسائية، وورشة في مجال كتابة النص الأدبي، وإضاءات ونقاش حول النصوص المشاركة ورصد الملاحظات والمقترحات.

وقال سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة: نتطلع من خلال هذا الملتقى إلى تنشيط الحراك الثقافي واكتشاف المواهب الشابة في المجالين الأدبي والفني، والعمل على دعمها وتأهيلها وإكسابها مهارات جديدة بتبادل الخبرات بين المشاركين والحضور، حيث ساهم الملتقى في دوراته السابقة في إظهار المواهب العُمانية الأدبية والفنية وسعت إلى صقلها ودعمها، وتعمل الوزارة على تنويع البرامج والأنشطة الثقافية لإثراء ثقافة المجتمع، وتضع الوزارة في الحسبان استخدام التقنيات الحديثة في إقامة بعض الفعاليات بهدف الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين من هذه المناشط، بما يحقق الأهداف الاستراتيجية الثقافية بتشجيع وتمكين المشهد الثقافي من خلال دعم النتاج الثقافي ورعاية المجيدين والمبدعين.

وأشار سعادته إلى أن الملتقى يحقق أحد المحاور الرئيسية في الإستراتيجية الثقافية -محور الإبداع والتطوير الثقافي- بوصفه راعيًا للموهوبين في المجالات الثقافية وممكنًا للإبداع والابتكار في مجالات الثقافة، إلى جانب محور الثقافة والمجتمع الذي من خلاله يعمل على تهيئة البيئة المناسبة للحراك الثقافي في مختلف محافظات السلطنة. وتابع سعادة السيد وكيل الوزارة للثقافة بأن هذا الملتقى يأتي بعد أن توقف في الآونة الأخيرة بعد ما تسببت به جائحة كورونا من إيقاف لجميع الأنشطة في دول العالم المختلفة، راجيًا في الوقت ذاته بأن يحقق هذا الملتقى الأهداف التي رسمت من أجله وأن يستفيد الشباب منه.

من جانبه، أوضح عبدالله الحارثي مدير عام المعرفة والتنمية الثقافية أنَّ أهمية الملتقى تكمن في تأهيل وتطوير الكفاءات في المجال الأدبي واكتشاف المواهب الأدبية العُمانية من جيل الشباب؛ حيث يستهدف المبدعين والموهوبين في مجال الكتابة الأدبية. وتابع الحارثي أن الملتقى سيشهد فعاليات مصاحبة كحلقة عمل في كتابة النصوص الأدبية إلى جانب الأمسية الشعرية للشعراء وعرض لتجربة أحد الكتاب، كما سيشمل الملتقى جلسة حوارية عن الأدب العُماني إلى جانب الجلسات النقاشية والإضاءات للنصوص المشاركة في المسابقة الأدبية والتي ستكون عن ثلاث مسابقات ألا وهي الشعر الفصيح والشعر الشعبي والقصة القصيرة، حيث سيتاح المجال لتقديم النصوص إليها قبل موعد الملتقى، ليكون نقد تلك النصوص وتحكيمها وإعلان الفائزين فيها خلال فترة الملتقى، مشيرا بأن الملتقى وفعالياته وضعت بعناية تأمل الوزارة من خلالها استيعاب معظم الفعاليات في المجال الثقافي.

إلى ذلك، أوضح أحمد البوسعيدي مدير عام الفنون بالوزارة، أن "الفنون جزء من ثقافة المجتمع سواء السمعية أو البصرية وأن مثل هذه المناشط والفعاليات المتنوعة تدعم الحراك الثقافي الفني وتعزز حضوره في المجتمع، وتسهم في تحقيق الرؤية الاستراتيجية الثقافية التي تهدف إلى رعاية المواهب الفنية الإبداعية، وتعمل على تمكين الإبداع والابتكار في المجالات الثقافية بصفتها رافد من روافد التنمية في الوقت الراهن".

وضمن الفعاليات المصاحبة للملتقى الأدبي والفني 2022م تطرح الوزارة مسابقة طربيات، والتي تهدف إلى اكتشاف المواهب الغنائية وتدريبها وصقل موهبتها من خلال الغناء أمام الجمهور وإكسابها الخبرة المناسبة للتعامل مع الفرق الموسيقية، وأيضا القيام بتمكين المتدربين الموهوبين وتأهليهم وإكسابهم المهارات الجيدة في مجال الغناء. وتستهدف المسابقة فئة الصغار والكبار من المواهب الغنائية من 10 سنوات فما فوق، وتبدأ استقبال الطلبات من 15 يوليو الجاري على أن يكون 15 أغسطس المقبل آخر موعد لاستقبال المشاركات.

تعليق عبر الفيس بوك