المبادرة تحوُّل في بوصلة اهتمامات الأجيال الصاعدة

"الدار دارك".. حينما يرد الشباب الجميل إلى كبار السن

...
...
...
...

الرؤية - بدر الشعيلي

قالتْ زكية بنت حميد الفرعية رئيسة لجنة الفعاليات والأنشطة بالنادي النهاري "الدار دارك" المعني بتقديم الرعاية الكاملة لكبار السن، إنَّ رسالة النادي تنطلق من دافع إنساني لحماية هذه الفئة المجتمعية من مزيد من التدهور أو الشعور بالوحدة والاغتراب. مؤكدة أنَّ المبادرة -التي يقوم عليها شباب طموحون- هي بمثابة تحوُّل في بوصلة اهتماماتنا كأجيال صاعدة تجاه كبار السن.

وأوضحت الفرعية أنَّ كبار السن يجدون في النادي الفرصة المؤاتية للتعارف فيما بينهم؛ الأمر الذي يُؤنس وحدهم بتكوين علاقات اجتماعية جديدة مع فئات عمرية متقاربة. موضحةً أنه لا يُشترط قدوم كبير السن إلى مقر النادي، بل يذهب الفريق لمنازهم وينظرون فيما يحتاجونه من رعاية وعناية. مشيرة إلى أنه تم تعيين الدكتور حمد السناوي استشاري الطب النفسي بمستشفى جامعة السلطان قابوس رئيسًا للجنة الصحية في النادي، لتوفير كل وسائل الراحة لأعضاء النادي.

واختتمتْ رئيسة لجنة الفعاليات والأنشطة بـ"الدار دارك"، بأن أهم أهداف النادي حماية هذه الفئة العمرية من إحباط ما بعد التقاعد أو الشعور بالوحدة، كأهم المبادئ التي تأسست عليها المبادرة، الأمر الذي تأمل معه تكاتف جهود أبناء الوطن لمد يد الدعم للنادي، حيث تمَّ توفير قنوات اتصال رقمية يمكن من خلالها التواصل بشكل مباشر مع إدارة النادي عبر حسابات الدار دارك على منصات التواصل الاجتماعي في "إنستجرام" و"تويتر": (dar-dark2020)، و(@3ldarD).

ومبادرة "الدار دارك" مبادرة شبابية لرعاية كبار السن، وتقوم بتوفير البيئة المناسبة لهذه الفئة العمرية، ردًّا لجميل جهودهم التي بذلوها طوال مسيرة حياتهم.. وتأسَّست المبادرة في العام 2018م، وحصلت على الملكية الفكرية في العام 2019م، ويقع نادي المبادرة في المعبيلة الجنوبية بمحافظة مسقط.

وتهدف المبادرة إلى تحقيق الرعاية النهارية للمسنين؛ بما يضمن لهم فرصة أكبر للاستمتاع بأوقاتهم، إضافة لتعزيز الوعي المجتمعي بواجباته تجاه كبار السن وتشجيعهم على توفير ثقافة النزهة الصحية لهذا المسن، عبر تعريف المجتمع بالأمراض والإصابات المتوقعة التي تصيب كبار السن تقنيا عبر موقعهم الإلكتروني لـ"الدار دارك".

ويُذكر أنَّ المبادرة توفر العديد من الخدمات المتعددة لكبار السمن؛ من بينها الرياضات الخفيفة، وتطوير مهاراتهم من خلال فعاليات تعمل على تنشيط أدمغتهم وبقائها تنبض بالحياة.

تعليق عبر الفيس بوك