"إضاءات علمية" تناقش أدوار البحث العلمي في إثراء السياحة

مسقط- الرؤية

صدر العدد الجديد من مجلة إضاءات علمية، الذي تصدره وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ويحمل في طياته العديد من الموضوعات في مجالات البحث العلمي والابتكار.

وتصدّر العدد موضوع الافتتاحية التي ناقشت أهمية السياحة القائمة على البحث العلمي والابتكار، كما تناول ملف العدد الجديد من المجلة الذي يحمل الإصدار رقم (35) موضوع "أدوار البحث العلمي في إثراء السياحة" حيث تطرق لجهود بعض المؤسسات الحكومية والأكاديمية والأهلية في مجالات تطبيق البحث العلمي المبني على الابتكار والمستند على المعرفة لإبراز السياحة العمانية عبر محاور توظيف الدراسات العلمية لخدمة السياحة، والممكنات العلمية لصناعة السياحة، و تفعيل دور البحوث العلمية لدعم القطاع السياحي، ودور المؤسسات الأكاديمية في تمكين ثقافة البحث العلمي، و توظيف البحث العلمي في ريادة الأعمال السياحية، و برامج ومبادرات بحثية تخدم القطاع السياحي، وذلك عبر استضافة عدد من المسؤولين والأكاديميين  ورواد الأعمال  في القطاع السياحي.

واحتوت المجلة على موضوعات علمية ماتعة مثل: ابتكار طلابي لمنتج طبيعي يطيل من فترة صلاحية الفاكهة والخضراوات ويحافظ على شكلها ويحفظها من التعفن ولا يسبب أي ضرر على الانسان عند الأكل، بحيث يساعد هذا الابتكار شركات تصدير الفواكه والخضراوات على تقليل تكاليف شراء المنتجات كالشمع أو آلات سحب الأكسجين وغيرها من المميزات.

وفي باب حوار مع باحث، تطرقت المجلة إلى موضوع "مشروع بحثي طلابي صمم نظاما ذكيا لتوربينات الرياح والمعزز باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد عبر إنشاء محطات صغيرة مبتكرة لتوليد الطاقة في حالة الكوارث وانقطاع التيار الكهربائي". وتضمن العدد كذلك، موضوعات أخرى متنوعة تناولت عناوين متفرقة في مجالات البحث العلمي والتطوير والابتكار والمعرفة، مثل سيرة باحث عن الدكتور عبدالله بن محمد الشكيلي من جامعة نزوى، ومقال علمي بعنوان بين الباحث والبحث والاعتراف الأكاديمي للدكتور حسين كاظم الوائلي، والتعريف ببعض المعدات البحثية المتوفرة في مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى مخرجات بحثية، ومنجزات علمية، ومعلومة، والجدير بالذكر أن مجلة إضاءات علمية تصدر كل ثلاثة أشهر عن قطاع البحث العلمي والابتكار بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار باللغتين العربية والانجليزية، ويتم نشرها إلكترونيا في قنوات التواصل الاجتماعي التابعة للقطاع، كما يتم توزيعها عبر البريد الإلكتروني للجهات المسجلة ونقاط الاتصال الموجودة في قواعد بيانات دائرة النشر العلمي والتوعية.

تعليق عبر الفيس بوك