يعد وجهة نابضة بالحياة العصرية

"الموج مسقط" يدعم السياحة المستدامة ويرفد الاقتصاد الوطني باستثمارات نوعية

المشروع السياحي المتكامل يستقطب 3.9 مليون زائر سنويًا

◄ ملعب الجولف بالموج من أفضل 100 ملعب في العالم

◄ مرسى الموج الخيار الأمثل لمُلّاك اليخوت وعشاق الإبحار

◄ 2000 غرفة وجناح فندقي ضمن فنادق المشروع

 

مسقط- الرؤية

نجح الموج مسقط، أول مجمّع سياحي متكامل بالسلطنة، في الوفاء بوعده بتطوير قطاع السياحة بالسلطنة والمساهمة في النمو الاقتصادي، حيث يستقطب حوالي 3.9 مليون زائر سنويًا ممن يقصدونه للاستمتاع بمرافقه الترفيهية التي لا مثيل لها، وبالتالي يساهم في دعم النمو الاقتصادي.

ويستقطب الموج مسقط العديد من الزوار سواءً من داخل السلطنة أو من المنطقة أو من جميع أنحاء العالم، ليتسمتعوا بوجهة رائدة للحياة العصرية في السلطنة، ممن يقصدون ملعب الجولف الحائز على العديد من الجوائز المرموقة أو المرسى البحري النابض بالحياة أو العديد من أماكن تناول الطعام المُطلة على مياه المحيط، فهو عبارة عن وجهة سياحية شاملة تضم عددًا من المؤسسات الرائدة في قطاع الضيافة وفنادق عالمية شهيرة قررت الاستثمار في قلب هذه الوجهة متعددة الإستخدامات.

وتعتبر الفنادق من أهم عناصر البنية التحتية السياحية للموج مسقط، ولديه فندقان دوليان تحت التشغيل حاليًا، وهما كمبينسكي مسقط ومسك الموج من شذى، بإجمالي 582 غرفة فندقية. كذلك، فإن العمل جارٍ حاليًا على افتتاح منتجع سانت ريجيس من فئة الخمس نجوم أيضًا، بإجمالي 440 غرفة فندقية، وفندق ريحان الموج من روتانا الذي سوف يضيف 251 غرفة، وهناك أيضًا 3 فنادق أخرى قيد التخطيط، وسوف تضيف الفنادق السبعة أكثر من 2000 غرفة وجناح فندقي عند اكتمال المشروع.

وقال  كارستن ويجانت المدير العام لفندق كمبينسكي مسقط الذي افتُتح في عام 2018، أن هذا المشروع نجح في تحقيق المعادلة  التي تجمع بين الضيافة العمانية الأصيلة والتجارب الترفيهية التي لا تُضاهى ونمط الحياة العصرية، حيث يتمتّع الزوار بالجمال الطبيعي الأخاذ للسلطنة، كما يمنحهم الموج مسقط كل ما يحتاجون إليه فيشعرون أنهم في مجتمع متكامل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وهو مكان لا مثيل له وسيستقطب المزيد من الزوار، سواءً من المنطقة أو من جميع أنحاء العالم.

ولم تأت قصة نجاح الموج مسقط في مجال السفر والسياحة من فراغ، إذ أن لديه مجموعة من الأصول التي ساعدته على الوصول إلى مثل هذه المكانة الرائدة، وأهمها ملعب الجولف الذي صممه أسطورة الجولف العالمي جريج نورمان، فبفضل ما يتميز به هذا الملعب من مرافق لعب استثنائية وموقع خلّاب مُطل على المحيط، انضم إلى قائمة أفضل 100 ملعب في العالم وحاز على تصنيف مرموق كواحد من بين أفضل ملعبي جولف على مستوى الشرق الأوسط.  وهو أول ملعب في السلطنة معتمد من جمعية محترفي الجولف (PGA)، حيث استضاف بطولة عمان المفتوحة، ضمن الجولة الأوروبية، لمدة ثلاثة أعوام.

كما يعمل النادي، الذي يتمتّع بشهرة واسعة بين لاعبي الجولف المحليين، على تحديث منشآته ومبانيه بشكل يرتقي بتجربة اللعب إلى مستوى أعلى، وفي ضوء التقديرات التي تشير إلى أن قيمة التأثير الاقتصادي الإجمالي السنوي لسياحة الجولف قد تتجاوز 1.7 مليون ريال، ويسعى الموج إلى أن يلعب دورًا محوريًا في زيادة الاهتمام بهذه الرياضة مما يساهم في تطوير القطاع.

كما يشهد مرسى الموج الحائز على جائزة المرساة الذهبية، والذي يعتبر من أهم أصول الموج مسقط، العديد من التوسعات والتي بمجرد اكتمالها سوف يصبح لديه 400 مرفأ، وبالإضافة إلى ما يوفرّه من مناظر خلّابة للمنازل الفاخرة التي تقع على مقربة منه، يعتبر المرسى ملاذًا لا يضاهى لمُلّاك اليخوت وعشاق الإبحار ممن يجدون في خدمتهم فريقًا ممتازًا يضم نخبة من موظفي المرسى المتخصصين وخدمات دعم رهن إشارتهم.

ومع هذه التوسعات التي تُمكّن المرسى من استيعاب المزيد من القوارب، شكل المرسى السبب الرئيسي لازدهار قطاع السياحة البحرية في السلطنة، كما أنه يضم حاليًا 17 مشغل رحلات بحرية، وجميعهم من المؤسسات المحلية المستقلة التي تستفيد من الإقبال الملحوظ على هذه الوجهة النابضة بالحياة، حيث كان لكل هذا الدعم الفضل في نمو هذه الفئة المهمة من السياحة البحرية.

بالإضافة إلى إمكانية تقديم خدماتها لمحبي الإبحار والغوص والغطس في موقع استراتيجي في الوجهة النابضة بالحياة العصرية، تحظى هذه المؤسسات بدعم استثنائي كان له تأثير ملحوظ ليس فقط على توفير فرص العمل، بل أيضًا على زيادة عدد الرحلات البحرية التي تنطلق من المرسى إلى أكثر من 1850 رحلة سنويًا.

هذا بالإضافة إلى الفعاليات الفريدة والمثيرة التي تمنح الزوار ذكريات لا تُنسى، مثل جولات مشاهدة قرش الحوت التي حازت على جوائز عالمية، مثل جائزة "الخيار المثالي للمسافرين" من موقع تريب أدفايزور.

ويقول ناصر بن مسعود الشيباني الرئيس التنفيذي للموج مسقط، إن السياحة  من أهم الركائز الرئيسية لرؤية عُمان 2040؛ لأنها تساهم في توفير فرص العمل وتعزيز الإنفاق المحلي وإتاحة الفرص للمؤسسات، مضيفا: "حرصنا على دعم السياحة المستدامة، والحفاظ على مكانتنا العالمية واتّباع أساليب مبتكرة لتقديم قيمة مستدامة لمجتمعنا وأصحاب العلاقة والسلطنة ككل".

تعليق عبر الفيس بوك