خالد الأغبري يوثق مسيرته الوطنية في "الجهد المتواضع في تبيان الواقع"

 

الرؤية- أسماء الغدانية

صدر للشيخ خالد بن أحمد بن سيف الأغبري كتاب "الجهد المتواضع في تبيان الواقع"، وهو سيرة ذاتية ترصد مسيرة الأغبري في مختلف المواقع والمناصب الحكومية التي تولاها، وكان من بينها والي قريات في محافظة مسقط.

ويقع الكتاب في 426 صفحة من الحجم المتوسط، في نسخة فاخرة قشيبة، معتمدًا على التصميم التراثي مع صورة طولية للمؤلف. ويتناول الكتاب توثيق مراحل حياة الأغبري على أربعة فصول؛ وجاء الفصل الأول بعنوان "الوجيز في سيرة الجد والوالد"، أما الفصل الثاني فحمل عنوان "محطات من الحياة"، بينما كانت "كلمات ومناسبات" في الفصل الثالث، في حين احتوى الفصل الأخير على مقالات للمؤلف نشرها في عدد من الصحف والمجلات. ويتضمن الكتاب عرضًا لمراسلات قديمة ومعلومات عن نماذج السيرة وهم الجد سيف بن حمد الأغبري، والأب أحمد بن سيف الأغبري، والأخ سعيد بن أحمد الأغبري. وزخرت صفحات الكتاب بمناظر ومشاهد متنوعة لسلطنة عمان، إضافة الى بعض الصور الأرشيفية لأعداد قديمة من الصحف وصور مرتبطة بلمحات الفصل وما يعرضه.

وقد أهدى الشيخ خالد الأغبري كتاب السيرة الذاتية للوطن والقائد المفدى وبعض من أقاربه. ومن خلال فصول الكتاب، يصحبنا الكاتب في رحلة معرفية للاطلاع على تاريخ عائلته العريق والمعروفة بالمكانة الاجتماعية. ويذكر الأغبري في بداية الكتاب تفاصيل حياة جده سيف بن حمد الأغبري وما يميزه من معرفة وثقافة وشريعة إسلامية وعلوم مختلفة؛ إذ تتلمذ على يد أفضل أعلم المدرسين في علوم القرآن. ويعرج بعد ذلك للحديث عن والده أحمد بن سيف الأغبري، الذي وُلِد في ولاية دماء والطائيين وانتقل بعدها للإقامة مع والده في ولاية وادي بني خالد.

وفي الفصل الثاني "محطات من الحياة"، ينتقل الكاتب للحديث عن حياته ونشأته وتلقيه التعليم وبداية تكوين الأسرة والعديد من التفاصيل الأخرى التي عاصرها في مراحل عمرية مختلفة والرحلات التي قام بها والتجارب التي خاضها. وفي الفصل الثالث، يُلخّص الكاتب الكلمات التي ألقاها في المناسبات التي تحتفي بالإنجازات الوطنية. في حين عرض الفصل الأخير من السيرة الذاتية مقالات وكتابات الشيخ خالد الأغبري المنشورة في الصحف والمجلات، انتهاءً ببعض ما قالته الصحافة عن الشيخ خالد بن أحمد بن سيف الأغبري.

ويتضمن الغلاف الخلفي للكتاب كلمة للشيخ خالد الأغبري، يقول فيها "إن من المناسب جدًا أن يترك الإنسان بصمة في تاريخ بلاده ويوثق مراحل حياته وأنا قمتُ برسم معالم مراحل الحياة التي عشتها في هذا الكتاب التي كانت مفعمة ومليئة بالعطاء والانجاز، إضافة الى سيرة جدي وأبي ونبذة بسيطة من سيرة أخي. وجاءت فكرة الكتاب من أجل توثيق المراحل والأحداث التي عشتها والتي تشكل في مجملها صورة الأسرة المتكاملة".

تعليق عبر الفيس بوك