الرؤية- ناصر العبري

نظمت إدارة البيئة بمحافظة شمال الشرقية ندوة تحت عنوان "الحياة الفطرية في سلطنة عمان.. تحديات وآمال"، تحت رعاية سعادة السيد طارق بن محمود بن علي البوسعيدي والي ولاية دماء والطائيين، وبحضور سعادة أعضاء مجلس الشورى والمجلس البلدي والمشايخ والرشداء وبحضور مدير الإدارة وموظفي الإدارة والمهتمين بالبيئة.

وتحدث محمد بن عامر الحجري رئيس قسم صون البيئة، عن دور وجهود الهيئة لحماية الحياة الفطرية وصون مواردها الطبيعية، مؤكدا أهمية نشر الوعي وغرس مفاهيم متطلبات التعامل مع البيئة لدى كافة فئات المجتمع وترسيخ مبادئ المحافظة على البيئة ومواردها الطبيعية.

وقدم هلال بن بخيت الراشدي، مفتش بيئي، ورقة عمل بعنوان "مبادرة الاستزراع"، وضح من خلالها أهداف المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة برية وأهم الأشجار المستهدفة للاستزراع وعدد المشاتل التابعة للهيئة وأبرز جهود الإدارة في تنفيذ خطة مبادرة الاستزراع.

واستعرضت مها بنت صالح الأنصارية، أخصائية حياة برية، من خلال ورقة عمل بعنوان "الحياة الفطرية في سلطنة عمان" أنواع البيئات الطبيعية الموجودة في السلطنة وأهم الخطوات التي اتخذتها السلطنة لحماية الحياة الفطرية، وعدد المحميات الطبيعية الموجودة في السلطنة وأهم ثروات الحياة الفطرية ومدى أهميتها كما تطرقت إلى عمليات الصيد وضرورة عدم التستر على منتهكي الحياة البرية.

وجاءت ورقة العمل الثالثة بعنوان "ظاهرة سحل الإبل لحاء أشجار السمر"، قدمها المهندس طلال بن أحمد الهنائي مدير دائرة الثروة الحيوانية بمحافظة شمال الشرقية؛ للتأكيد على أهمية لحاء الأشجار ومدى تأثير هذه الظاهرة عليها وأسباب هذه المشكلة و الآثار البيئية المترتبة عليها كما، تم عرض بعض الحلول المقترحة لمواجهة هذه الظاهرة.

وقدم الورقة الأخيرة سيف بن حبيب الناعبي مشرف نظم بيئة بعنوان "ظاهرة سحل أشجار الشوع أسباب وحلول"؛ حيث تطرق من خلالها على أهمية أشجار الشوع العلاجية والتحديات الكبيرة التي تواجهها من سحل جذوعها من قبل الحيوانات السائبة كما تحدث عن تجربته في استكشاف هذه الظاهرة الدخيلة على الولاية.

واختتمت الندوة بجلسة نقاشية قدمها المهندس طارق بن حسن المعمري مدير الإدارة؛ حيث تم طرح بعض الأفكار والمقترحات و الحلول للحد من هذه الظاهرة وأكد على دعم مبادرة زراعة عشرة ملايين شجرة برية لارتباطها بالإرث الحضاري لسلطنة عمان. كما تفضل راعي الندوة سعادة السيد والي ولاية دماء والطائيين بتكريم المشاركين في الندوة كما تم تقديم هدية تذكارية لراعي الندوة.