مسقط- الرؤية      

أصدرت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية التقرير السنوي لعام 2021م، لتوثيق إنجازات وجهود الجامعة بمختلف فروعها وكلياتها خلال 2021م، والتي جاءت متوافقة ومنسجمة مع أهداف ومرتكزات رؤية عُمان 2040.

وجاء التقرير في خمسة أبواب، أُفرد الباب الأول منه ليبرز محطات إنشاء الجامعة وأهدافها حسبما ورد في المرسوم السلطاني السامي رقم (47/ 2021)، وكذلك تشكيلة واختصاصات كل من مجلس الجامعة والمجلس الأكاديمي، إضافة إلى إبراز تاريخ الجامعة وتطورها من خلال محطات ترصد التطور الزمني لإنشاء الجامعة، ومحركات العمل بها، ومراحل إعداد استراتيجية الجامعة، والتي تعكف على إعدادها في الوقت الحالي متضمنة الرؤية والرسالة والقيم والأهداف، وسمات الخريجين، والأولويات الاستراتيجية.

أما الباب الثاني؛ فقد خصّص لبيان فروع الجامعة وكلياتها بمختلف محافظات سلطنة عُمان، والذي يقدم إحصائيات عامة عن كل فرع/ كلية، وإحصائيات تفصيلية تتضمن الطلبة المقبولين بالجامعة، إضافة إلى الطلبة الذين هم على مقاعد الدراسة حسب السنوات الأكاديمية، فضلا عن أعداد الخريجين، كما يقدم هذا الباب للقارئ بعض الإحصائيات المتعلقة بالموارد البشرية، والمادية بالجامعة.

كما استعرض الباب الثالث جهود الجامعة من حيث إسهاماتها في تحقيق رؤية عُمان 2040، والمشاريع قيد التنفيذ بالجامعة، والتي من أبرزها: مشروع الدمج، ومشروع فرع الجامعة بمحافظة مسندم. واشتمل الباب على إنجازات الجامعة في مجال العلاقات الصناعية وريادة الأعمال، والشراكة والتعاون على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

وتطرَّق الباب الرابع إلى الإنجازات العلمية، والجوائز التي حصل عليها منتسبو الجامعة بمختلف المجالات العلمية والريادية والرياضية، كما استعرضَ الفصل أبرز البحوث العلمية، وكذلك إصدارات الجامعة العلمية والتربوية من مجلات وغيرها. في حين استعرض الباب الأخير من التقرير أنشطة الطلبة، إضافة إلى الفعاليات، والمسابقات الطلابية، والملتقيات، وغيرها من الأنشطة.

ومن المؤمل أن يكون هذا التقرير قد ركزَّ في مجمله على تلك الجهود والمنجزات، والتي تنسجم مع تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040، والثورة الصناعية الرابعة وما يصاحبها من تقنيات؛ إذ تمضي الجامعة قدما في تسخير إمكانياتها البشرية والمادية كافة، وتشجيع طلبتها وتحفيزهم لاكتساب المهارات والكفايات المرتبطة بتخصصات الجامعة وسوق العمل، فضلا عن حرصها على تطوير برامجها الأكاديمية في ضوء القيم الأصيلة، ومتطلبات العلم الحديثة.