يقام بشراكة بين "عمان العربي" و"العز الإسلامي" وإشراف "أومنيفست"

انطلاق أعمال منتدى "الرؤساء التنفيذيون الملهمون" بمشاركة أكثر من 100 شخص.. الأربعاء

مسقط- الرؤية

تنطلق أعمال منتدى الرؤساء التنفيذيين الملهمين الذي يشارك فيه أكثر من 100 رئيس تنفيذي من مختلف القطاعات في السلطنة، الأربعاء المقبل بمطعم روزنة؛ حيث يأتي تنفيذ هذا المنتدى بالشراكة بين بنك عمان العربي وبنك العز الإسلامي وبإشراف مباشر من قبل الشركة العمانية العالمية للتنمية والاستثمار "أومنيفست".

وتركز هذه الكيانات الثلاثة على استراتيجية مشتركة تدعم أهداف التنوع الاقتصادي في السلطنة، واستهداف القطاعات الاقتصادية التي يمكن من خلالها خلق قيمة مستدامة في ظل تحسن الأوضاع الاقتصادية خلال الفترة الحالية مع رفع الحكومة لكافة التدابير والاجراءات الاحترازية بسبب جائحة كورونا.

وسيشهد المنتدى تقديم مجموعة من أوارق العمل التي سترسم خارطة الطريق للقطاع الخاص في كيفية المساهمة بشكل رئيسي في تطوير الاقتصاد والمؤسسات والمجتمع والأفراد؛ حيث إن دور القطاع الخاص خلال الوقت الحالي يحتّم عليه الوقوف بجانب الحكومة في تحقيق الرؤى لتكون موضع التنفيذ، والتركيز على المبادرات ذات المنافع طويلة الأجل، كما أن أدوار الرؤساء التنفيذيين خلال الوقت الحالي أصبح من الضروري أن يكون ممتدا خارج المؤسسة ليشمل الرؤى والأفكار المتبادلة التي تؤدي إلى ازدهار الأعمال في السنوات القادمة، في ظل التحديات العالمية، وذلك من خلال ابتكار رؤى ومسارات تؤدي إلى خلق قيمة مضافة للاقتصاد والمجتمع بما يعزز نموه ودوره المركزي الذي ينبغي أن يكون عليه.

وقال سليمان بن حمد الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي: "إن التعافي الاقتصادي بشكل كامل مازال بحاجة إلى بعض الوقت، إلا أن هناك مساعٍ للتحسين المستمر التي تنعكس على المؤشرات الاقتصادية الكلية، مضيفا: "نتوقع أن يستمر هذا الزخم من الطلب على الائتمان واستقرار أوضاع السيولة خلال هذا العام، فحين قررنا تنفيذ أعمال هذا المنتدى بالشراكة مع عمان العربي، وبإشراف مباشر من قبل الشركة العمانية العالمية للتنمية والاستثمار  "أومنيفست" سبق ذلك إجراء تقييم شامل على الأدوار التي يجب أن يضطلع بها القطاع الخاص في عجلة الاقتصاد من خلال الاطلاع على حزمة متنوعة من التجارب الدولية العالمية ومساهمة الرؤساء التنفيذيين في هذا الشأن".

وأشار إلى أنه مع بداية عام 2022 تجددت الثقة في السوق وأصبحت مصادر الدخل الخارجية المُحرّك الأساسي للنمو، وذلك بسبب الارتفاع الذي شهدته أسعار النفط والغاز، ومن المقرر أن تشهد السلطنة نموًا في الاستثمار، لأنه بعد زيادة أسعار النفط ستتضاعف الاستثمارات العامة المرتبطة برؤية عُمان 2040،  الأمر الذي يحتم على القطاع الخاص في مؤسساته الرائدة أن يكون شريكا في صناعة وابتكار الحلول التي تؤدي بطبيعة الحال إلى حلول متنوعة قد تتمثل في  خلق كيانات اقتصادية جديدة وخلق فرص عمل وتنوع الشراكات أو تعزيز التدفقات المالية، أو إيجاد شراكة مستدامة بين القطاع الخاص والحكومة، مؤكدا ضرورة المبادرة في ابتكار حلول قبل انتظار المبادرات.

وأضاف الحارثي أن النمو الذي تشهده السلطنة تحت القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بالتزامن مع رؤية عمان 2040 ستجلب آفاقًا جديدة للنمو وسيعزز من جودة الخدمات وتبني استخدام الأنظمة التقنية، وينعكس ذلك في سرعة الحكومة على  اتخاذ عدّة إجراءات مالية وإصلاحات اقتصادية، وأنه كما بدأ برنامج الإصلاح الاقتصادي الحكومي "خطة التوازن المالي" يؤتي بثماره، فإن سقف التوقعات سوف يرتفع بشأن التعافي الاقتصادي والنمو.

تعليق عبر الفيس بوك