بحضور 366 مشاركا من 25 دولة

منتدى دولي للاستفادة من الذكاء الاصطناعي للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها

مسقط- الرؤية

نظم مركز أبحاث الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية بجامعة السلطان قابوس بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" وهيئة الطيران المدني والجمعية الدولية لعلوم الأرض والاستشعار عن بعد التابع "للأي تريبل إي"، المنتدى الدولي حول الذكاء الاصطناعي في الاستشعار عن بعد لإدارة الأوبئة والكوارث الطبيعية .

وقال الدكتور ياسين بن أحمد الملا مدير المركز ورئيس اللجنة المنظمة للمنتدىك "إن تقنية المعلومات الزمانية والمكانية تعد واحدة من ثالث أسرع التقنيات الجديدة المتطورة، كما يوفر دمج تقنية الذكاء الاصطناعي مع أدوات الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء تكاملا شاملا لنظام تكنولوجيا المعلومات لرصد الفضاء والحصول على المعلومات ومعالجتها وتحليلها وتطبيقها على الأرض؛ لدراسة ودعم التنمية المستدامة للمجتمع والبيئة واتخاذ القرار بما يخدم التطوير الاقتصادي.

وأضاف: "مع توثيق تأثير التغير المناخي في جميع أنحاء العالم؛ حيث لوحظ زيادة في تكرار الأخطار الطبيعية وشدتها بما في ذلك الجائحة الصحية الأخيرة تهديدًا خطيرًا لحياة الناس وممتلكاتهم وبنيتهم التحتية، ونتيجة لذلك يتمتع كل من الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بعد بقدرات فريدة في المسح والرصد وقياس تأثيرات المخاطر الطبيعية وتوفير مزايا تصورية في استخراج معلومات الكوارث؛ حيث إنها أصبحت داعما هاما وأساسيا للأساليب الحديثة للوقاية من الكوارث والتخفيف من حدتها مع التسارع في عمليات معالجة البيانات في عصر البيانات الضخمة للانتقال نحو مجتمع مرن ومستدام ومستعد لمواجهة عواقب تغير المناخ والأخطار الطبيعية والصحية".

وتضمن المنتدى الدولي فعاليتين رئيستين؛ الأولى كانت ليوم واحد واشتملت تقديم 6 أوراق عمل، والفعالية الأخرى استمرت لثلاثة أيام واشتملت على تنظيم ورش عمل تخصصية.

واستهدفت الفعالية الأولى والتي كانت عبر منصة زوم كل المهتمين في موضوع المنتدى من جميع أنحاء العالم، والتي حضرها 366 مشاركا من 25 دولة، وناقشت أوراق العمل الموضوعات التالي: الاستفادة من الذكاء الاصطناعي للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، قدمها الدكتور محمد سعيدي من المركز الرقمي التفاعلي من المغرب، والتعلم العميق للاستشعار عن بعد والتطورات الحديثة والتحديات قدمها الدكتور فهد المسعود، وتطبيق الذكاء الاصطناعي ونظام المعلومات الجغرافية في إدارة الأخطار الطبيعية، قدمها الدكتور طارق سليمان من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من السعودية، والذكاء الاصطناعي وتأثيره في المجال الطبي: الفهم الأساسي لأفكار المحيط الأزرق قدمها الدكتور عبدالله بن محمد الزكواني من مركز البحوث الطبية بجامعة السلطان قابوس، و أهمية بيانات الأقمار الصناعية للرصد البيئي الإقليمي قدمها إلياس علاني من المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية من الكويت، ودور تقنية الذكاء الاصطناعي في الاستشعار عن بعد: إعصار شاهين وكوفيد 19 كدراسات حالة، قدمها الدكتور ياسين بن أحمد الملا من مركز أبحاث الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية بجامعة السلطان قابوس.

أما ورش العمل التدريبية المصاحبة للمنتدى، فقد تم تنظيمها بمركز أبحاث الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية بجامعة السلطان قابوس شارك فيها متدربون تم اختيارهم من المشاركين في الفعالية الأولى ومدربون من هيئة الطيران المدني والمركز، حيث تم تقديم عشر ورش عمل على مدار ثلاثة أيام.

تعليق عبر الفيس بوك