مشاركات محلية ودولية في الندوة الوطنية حول التعليم.. الأربعاء

 

مسقط- الرؤية

تنطلق يوم الأربعاء المقبل في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، أعمال الندوة الوطنية حول التعليم في سلطنة عُمان "نحو تعليم مستدام ومعزز لمهارات المستقبل"، والتي تنظمها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بمشاركة خبراء تربويين من منظمات دولية (اليونسكو، اليونسيف، الإسكوا) المعنية بقطاع التعليم، وبمشاركة محلية واسعة لصانعي القرار، وخبراء، وباحثين، وأكاديميين، إضافة إلى متخصصين بتطوير المناهج والإشراف التربوي والتقويم وتدريب المعلمين، ومختصين من مؤسسات التعليم العالي والتعليم التقني والمهني، وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عمان 2040"، وممثلين عن فئة الشباب وذوي الإعاقة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.

وتهدف الندوة- والتي تُعقدُ على مدى يومين متتاليين- إلى التقاء جميع الأطراف المعنية بتطوير التعليم في سلطنة عمان؛ للخروج بخارطة طريق لتحويل التعليم من خلال تسليط الضوء على جهود جميع الأطراف المعنية بمستقبل التعليم في سلطنة عمان لتحفيز نقاش وطني، وبحث كيفية الاستفادة واستثمار الدروس والأفكار المكتسبة أثناء جائحة كوفيد- 19 في مجال الاستجابة التعليمية والابتكار. كما تهدفُ الندوةُ إلى مناقشة آليةِ  دمج الأساليب والنهج الجديدة للتعلم في سياسات وممارسات التعليم، ورصد جهود سلطنة عمان في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والمبادرة القُطريّة بشأن التعليم من أجل التنمية المستدامة والمعايير الوسطية للمؤشرات الوطنية، وتطوير رؤية مشتركة، والتزام بين مختلف الجهات لتطوير وتحويل التعليم بحلول عام 2030.

وقال الدكتور محمود بن عبدالله العبري مساعد أمينة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم: "تأتي إقامة هذه الندوة في إطار الجهود التي تبذلها سلطنة عُمان في مجال تطوير المنظومة التعليمية بكافة مراحلها (التعليم المدرسي والعالي، والتعليم التقني والمهني)؛ حيث يناقش المشاركون والخبراء الدوليون من منظمات (اليونسكو، واليونيسف، والإسكوا) بجانب العديد من الخبراء التربويين المحليين والمهتمين بالشأن التربوي السبل المثلى لتطوير التعليم في سلطنة عمان؛ تحضيرا للمشاركة في قمة "تحويل التعليم"، والمزمع عقدها في شهر سبتمبر المقبل في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. ويسبق القمة مؤتمر تحضيري بمقر منظمة اليونسكو في باريس أواخر يونيو الجاري".

ويتضمن اليوم الأول للندوة تقديم أوراق عمل من خلال جلستين علميتين حول "واقع ومستقبل التعليم في سلطنة عمان". فيما يخصص اليوم الثاني للندوة لعقد مشاورات محلية من خلال تسع جلسات تربوية متزامنة، تتمحور حول دور الشباب في صياغة مستقبل التعليم، ودور المعلم في تحويل التعليم، والتعلّم والتحول الرقمي، وبيئة تعليمية شاملة ومنصفة وآمنة، والاستثمار وتمويل التعليم، والبحث العلمي والابتكار في توجيه التعليم إلى خلق اقتصاد مبني على المعرفة، والتربية من أجل المواطنة العالمية، ومراقبة جودة التعليم،  ومحور من "التعليم إلى العمل".

تعليق عبر الفيس بوك