«إشراقة» ترعى مهرجان عمان للعلوم 2022

 

مسقط- الرؤية

وقعت "إشراقة"، جناح كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية، اتفاقية مع وزارة التربية والتعليم لتكون راعيا رسميا للنسخة الثالثة من مهرجان عُمان للعلوم، وذلك في إطار سعيها المستمر لحث الشباب العُماني على إثراء معارفهم في مختلف التخصصات العلمية التي يمكن أن يلتحقوا بها مستقبلا.

وقّع الاتفاقية من جانب الوزارة سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، ومن جانب الشركة محمود بن خليفة الصقري مدير المسؤولية الاجتماعية بمجموعة كيمجي رامداس "إشراقة".

يقام المهرجان في أكتوبر المقبل تحت شعار "بالعلوم نلتقي مجدداً"، بهدف مساعدة الأطفال في ربط العلوم بالحياة؛ وذلك لمواكبة كل ما يستجد في المجال التقني والعلوم على الصعيد العالمي، ومن المتوقع أن يشهد المهرجان مشاركة العديد من المؤسسات الدولية، إلى جانب مؤسسات القطاع الحكومي والخاص والعسكري في السلطنة؛ حيث سيتم تقديم برامج تفاعلية وهاكاثون ومسابقات وعروض علمية وورش عمل حول البرمجة والروبوتات وغيرها من المجالات الخاصة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفنون.

وعبر نايليش كيمجي عضو مجلس الإدارة بمجموعة كيمجي رامداس، عن سعادته لمشاركة فريق إشراقة الممثل ببرنامج "ستيمازون" مع مجموعة رفيعة المستوى من الأكاديميين وصنّاع القرار والمفكرين والمبدعين والخبراء من السلطنة وخارجها ضمن فعاليات مهرجان عُمان للعلوم، لكونه مبنيًّا على أساس تعزيز التجربة المعرفية لدى الأطفال، وتحفيزهم على الابتكار.

وأشار سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم ورئيس اللجنة الرئيسية لمهرجان عمان للعلوم 2022، إلى أن شراكة الوزارة مع مجموعة كيمجي رامداس تأتي في عدة مجالات؛ منها مجال العلوم والابتكار، موضحا أن إشراقة تبنت عدد من المشاريع التعليمية مثل: ستيمازون ومهرجان عمان للعلوم من منطلق حرصها على المساهمة في تمكين الطلبة وتوعيتهم بأهمية العلوم والابداع والابتكار وتشجيعهم على مواكبة آخر المستجدات في مجالات التطور الرقمي والعلمي لما لها من أهمية وارتباط وثيق ومباشر بحياة الطلبة والناس اليومية. 

وأكد حمود الصقري، مدير المسؤولية الاجتماعية بمجموعة كيمجي رامداس أن مشاركة فريق إشراقة الممثل ببرنامج "ستيمازون" في المهرجان سيكون فرصة استثنائية؛ لإنعاش القدرات المعرفية لدى الأطفال في مجالات عدة كالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفنون، لبناء جيل متسلّح بهذه العلوم المختلفة في ظل تطورات الثورة الصناعية.

ويعمل برنامج "ستيمازون" على مساعدة الأطفال في تضييق الفجوة بين المدرسة والعالم الخارجي والربط بينهما بطريقة تضمن إشراكهم في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفنون.

تعليق عبر الفيس بوك