مسقط- الرؤية

شاركت الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية في الندوة الخليجية الدورية التي عقدت في دولة قطر، حول أهمية تعزيز مفهوم الادخار وعلاقته بالمعاشات التقاعدية ومدى كفاية البرامج الاختيارية المقدمة من الصناديق التقاعدية بمشاركة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتحقيق هذا المفهوم.

وتضمنت الندوة التي عقدت على مدار يومين 6 محاور تمثلت في استثمار اشتراكات المعاشات مقارنة بالادخار الشخصي، وتحديات الاستثمارات المتوفرة لصناديق التقاعد ودور الادخار في سد الفجوة في معدل استبدال الدخل والمقارنة بين الاستثمارات التقاعدية والاستثمارات الشخصية وتكامل أنظمة الحماية الاجتماعية في منظومة الادخار وأهمية الادخار في تنويع مصادر الخطر بالنسبة للفرد.

وجاءت مشاركة الهيئة بورقة عمل عن المخاطر بين الاستثمارات التقاعدية والاستثمارات الشخصية قدمها إسحاق بن زايد المعولي مدير دائرة الاستثمار بالهيئة؛ حيث ناقشت الورقة كيفية رفع مستوى الحوكمة الاستثمارية لدى صناديق التقاعد والتأمينات الاجتماعية، ووضع هدف ورؤية واضحة لإدارة الاستثمار بأجهزة التقاعد والتأمينات الاجتماعية بدول مجلس التعاون، وضرورة تشكيل فريق استثماري وفريق مخاطر وهو شرط أساسي لإدارة قوية للمعاشات التقاعدية وتبادل الاتصالات والتفاعل بين أجهزة الاستثمار في المؤسسات التأمينية الخليجية، ودعم أقوى لتكنولوجيا المعلومات والأعمال، إلى جانب بناء علاقات متميزة مع أجهزة الاستثمار الحكومية والخاصة والتعاون معها في تأمين كوادر متخصصة في مجال استثمار أموال التأمينات والتقاعد بهدف الوصول إلى النتائج المرجوة لهذه الاستثمارات.

ويأتي انعقاد هذه الندوة الدورية بناء على توصيات اجتماعات لجنة رؤساء أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي؛ حيث تنظم ندوات متخصصة بشؤون التقاعد والتأمينات الاجتماعية بصورة دورية وتعقد كل دورة في دولة خليجية.