البريمي- الرؤية

احتفلت جمعية المرأة العمانية بولاية البريمي بيوم الشباب الخليجي؛ حيث أطلقت مبادرة "تبادل" التي تمثّل جسر التقاءٍ فكريٍ ومعرفيٍ بين الفتيات تحت مظلة الجمعية.

وستشكل هذه المبادرة مساحة حوار آمنة، تخلق جيلا قادرًا على طرح أفكاره، وواعيًا لآليات الطرح وفق منهجية مدروسة بعيدًا عن العشوائية.  وتهدف مبادرة (تبادل) إلى نشر الوعي والثقافة بين جيل الفتيات اليافعات، وتعزيز روح المواطنة والقيم الأخلاقية والدينية، وتنمية روح المواطنة الصالحة بتعزيز الولاء والانتماء للوطن. إضافة إلى تعزيز الثقة بالطاقات الشبابية المتوفرة، والتعريف بها وبقصص نجاحها، وتقليص الفجوة بين الأجيال من خلال الحوار البناء المستمر، وتشجيع الفتيات على التفكير الإيجابي الذي يخدم الفرد والمجتمع، ناهيك عن ضرورة الاستماع المستمر للتحديات التي تواجه جيل الشباب والعمل على إيجاد الحلول من خلالهم، وتشجيع الفتيات على العمل التطوعي.

وهذه المبادرة في انطلاقتها الأولى ضمن الاحتفال بيوم الشباب الخليجي تعمل على استقطاب الفتيات، ومد جسور التواصل، والتفاعل معهن، ومناقشة همومهن ومساعدتهن في التغلب على ما يواجهنه من مشكلات أو تحديات مختلفة، إذ أن هذه الفئة تعتبر من أهم الفئات التي تضعها جمعية المرأة العمانية بالبريمي نصب عينيها، وستسعى ضمن خطتها القادمة من خلال هذه المبادرة إلى تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بها.

ونظّمت الجمعية جلسة حوارية بعنوان "سياحة بين الأفكار"، استهدفت الفتيات اليافعات، وتم من خلالها مناقشة مجموعة من المحاور أبرزها: استراتيجيات التعامل مع مجريات الحياة، ومدى تقبّل الأسرة والمجتمع لآراء هذه الفئة من الفتيات اليافعات، ومفهومهن عن العمل التطوعي، بمشاركة أكثر من 30 فتاة.