انطلاق النسخة الثانية من جائزة "في حب النور المبين"

الفجيرة - الوكالات

أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، على أهمية ترسيخ مفاهيم السيرة النبوية الشريفة وتسليط الضوء على الدروس والعبر المستخلصة منها عبر البحث والتعبير العلمي والأدبي والفني، مشيرًا إلى توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة بضرورة تشجيع الموهوبين والاحتفاء بإبداعاتهم المستقاة من التاريخ الإسلامي والمواقف النبوية التي تعين على سلوك نهجٍ حياتيٍ قويم

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن إطلاق النسخة الثانية من جائزة "في حب النور المبين" التي تقام بالتعاون والشراكة مع وزارة الثقافة والشباب بالدولة، وتندرج تحت مبادرة "البدر" في حب رسول الله عليه الصلاة والسلام التي يرعاها سمو ولي عهد الفجيرة بمجموع جوائز تبلغ مليون درهمًا إماراتيًا.

من جهتها، أكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب على أهمية مبادرة "البدر" وجائزة "في حب النور المبين"، والتي تؤسس لجيل من الموهوبين والشباب الواعي لأهمية السيرة النبوية الشريفة، والقادر على فهمها بعمق، والتحلي بأخلاق النبوة في التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، مشيرةً إلى أن العالم يتجه نحو تعزيز دور الثقافة وما تتضمنها من فنون إبداعية في دعم الحوار الحضاري الملهم بين مختلف الشعوب، والانفتاح بشكل أكبر على مفاهيم وصور فنية جديدة تساهم في إيصال الرسائل الهادفة على المدى البعيد.

وشكرت معاليها صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، و سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، على هذه المبادرة الرائدة، مؤكدةً دعم الوزارة اللامتناهي لإنجاح هذه المبادرة، خاصةً أنها تتكامل مع أهداف جائزة البردة وتساهم بشكل كبير في إغناء المدخلات والإبداعات في الدورات المقبلة من الجائزة، وإعداد جيل جديد من المبدعين والموهبين الشباب القادرين على المنافسة مع فنانين أصحاب تجربة وخبرة فنية ضمن جائزة البردة، خاصةً مع تركيز جائزة "في حب النور المبين" على فئة الشباب والفنانين الناشئين في الفنون الإسلامية بشكل خاص.

أربعة فروع رئيسية للجائزة

وتهدف جائزة "في حب النور المبين" إلى الاحتفاء بالسيرة النبوية الشريفة واستخلاص الدروس والمواقف الحياتية منها، بالإضافة إلى تشجيع الموهوبين والمبدعين من مختلف الفئات العمرية من حول العالم للمشاركة فيها وتعزيز صلتهم بالتراث الإسلامي عبر استلهام مواقف السيرة النبوية العطرة والتعبير عنها من خلال إنتاج أعمال فنية في أربعة فروع هي الشعر، والخط العربي، والرسم، والوسائط المتعددة (الملتيميديا)

فئات الجائزة

وتنقسم الجائزة إلى الفئة المحلية والدولية، حيث تستهدف الفئة المحلية طلبة المدارس في الفئة العمرية (6-10 سنوات) والفئة العمرية (11-17 عامًا)، وفئة الشباب (18-25 عامًا)، على أن تقتصر مشاركات الشعر والوسائط المتعددة على فئة الشباب (18-25 عامًا). بينما تعد المشاركة مفتوحة لكافة الأعمار وكافة دول العالم في فئة الجائزة الدولية.

تعليق عبر الفيس بوك