سلطنة عُمان تشارك في اجتماعات منظمة الصحة العالمية

مسقط- الرؤية

شاركت سلطنة عُمان، ممثلة في وزارة الصحة أمس الإثنين، في اجتماع الدورة الحادية والخمسين بعد المائة لمنظمة الصحة العالمية في العاصمة السويسرية جنيف.

حضر الاجتماع سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، والدكتورة جمانة بنت أحمد العبدوانية مديرة دائرة العلاقات الخارجية والمنظمات الدولية بوزارة الصحة. وشهد الاجتماع اعتماد جدول أعمال الدورة (151) لمنظمة الصحة العالمية، وحصيلة جمعية الصحة العالمية الخامسة والسبعين، وتقرير لجنة البرنامج والميزانية والإدارة التابعة للمجلس التنفيذي، كما تم عرض مسودة الصيغة النهائية لاختصاصات اللجنة الدائمة المعنية بالوقاية من الطوارئ الصحية "الجوائح" والتأهب والاستجابة لها.

وألقى سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية كلمة أشاد فيها بما حققته المنظمة من نجاح في أعمال الدورة الخامسة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، وما صاحبها من فعاليات قبل وأثناء الدورة، وما نتج عنها من قرارات وتوجّهات تسهم في تعزيز الصحة العالمية، وفي تقوية سكرتارية المنظمة للقيام بدورها كما نتوخاه منها. وهنأ الحوسني الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس على إعادة انتخابه مديرًا عامًا للمنظمة لدورة مقبلة. وأضاف سعادة الوكيل: "لقد شاركت عمان في أعمال اجتماعات الدورة الـ36 للجنة البرنامج والميزانية والإدارة إلى جانب شقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة كممثلَين لدول إقليم شرق المتوسط، وإذ نشعر بالرضا للنتائج الملخّصة في تقريرها المعروض أمامكم الآن، فإننا نأمل أن يحظى هذا التقرير، وما يحتويه من توصيات، بدعمكم وقبولكم، ونعبر عن اتفاقنا مع مقترح ممثل اليابان بإرسال الوثائق بوقت كافٍ، كما نعبر عن أسفنا لإخضاع الأمور التقنيّة للتصويت".

وعُرض خلال الاجتماع التقرير السنوي عن التقييم على المجلس التنفيذي، واستعراض الشراكات الصحية المُستضافة بانتظام على أساس كل حالة على حدة يتعلق بمساهماتها في تحسين الحصائل الصحية، وتفاعل المنظمة مع الشراكات المُستضافة، ومواءمة عملها مع عمل المنظمة.

  وقدم المدير العام إلى المجلس التنفيذي تقريرًا عن التحالف من أجل بحوث السياسات والنُظم الصحية في سياق الاستعراض الدوري لترتيبات الشراكات الصحية المستضافة، وتقريرًا عن اجتماعات لجان الخبراء ومجموعات الدراسة. وعلى هامش جدول الأعمال تم التطرق إلى حماية مليار شخص آخر من الطوارئ الصحية "الجوائح" على نحو أفضل، وتعزيز كفاءة المنظمة وفاعليتها في مجال تزويد البلدان بدعم أفضل، وغير ذلك من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال.

تعليق عبر الفيس بوك