وزير الإعلام: حرية التعبير مكفولة.. و"كونجرس الصحفيين" دليل على مكانة عُمان عالميًا

مسقط- العُمانية

أكد معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام أنَّ حرية التعبير مكفولة، وأنه لا يوجد حكرٌ لأي صحفي أو إعلامي أو لأيّ مواطن يرغب في التعبير عن رأيه ببيّنة ورؤى عميقة في أي مجال، ضمن إطار القانون الذي ينظّم الممارسة الإعلامية، بما يعزز مسيرة التنمية والبناء.

وقال معاليه إن استضافة سلطنة عُمان للمؤتمر الدولي للاتحاد الدولي للصحفيين "الكونجرس" غدًا الثلاثاء، تدلّ على قدرة السلطنة على تنظيم كبرى الفعاليات الدولية، وتسهم في تعزيز حضور سلطنة عمان على المستوى العالمي. وأضاف الحراصي- في مقابلة بالبرنامج الإذاعي "صباح الشباب"- أمس أن ما يمنح هذا المؤتمر أهمية أكبر تعلّقه بالإعلام والصحافة؛ حيث إن الإعلام يقوم بدور أساسي وفاعل في التعريف بالدول والمجتمعات وفي التوعية في مختلف المجالات وتطوير وتنمية الأبعاد الفكرية والثقافية للمجتمعات بمختلف شرائحها. وتابع أن هذا الحضور الواسع للصحفيين من مختلف دول العالم لهذه الفعالية يعكس تقديرًا كبيرًا على المستوى الدولي للإعلام العُماني وسياسته وخطّه ونهجه المتمثل في العقلانية والهدوء والاتزان وتغليب مصلحة الأوطان والمجتمعات والإنسان، قوامه أنّ استقرار المجتمعات هو الأرضية التي تقوم عليها التنمية في شتى المجالات.

وأعرب معاليه عن شكره وتقديره للجهد الذي بذلته جمعية الصحفيين العُمانية لاستضافة سلطنة عُمان للمؤتمر الدولي للاتحاد الدولي للصحفيين "الكونجرس" الـ31 وهو ما تطلب كثيرا من التنسيق بين الجمعيات والنقابات والاتحادات الصحفية في دول العالم.

ولفت معاليه إلى المستوى الذي وصل إليه الإعلام العُماني من تقدّم في مختلف المناحي، مستفيدًا من التطور التقني، مثل "منصة عين" التي تُمكّن المستمع والمشاهد من الاطلاع على المادة الإعلامية المرئية والمسموعة منذ بدء النهضة الحديثة، والبث الحي لإذاعات وقنوات تلفزيون سلطنة عُمان، إضافة إلى التطور الذي تشهده وكالة الأنباء العُمانية والصحف المحلية.

وأشاد معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام بما يقوم به الإعلام الخاص من دور كبير ومهمّ للغاية في نشر التوعية والمعرفة، ممثلا في الإذاعات والصحف الخاصة وما تشهده من تطور يدعو إلى الفخر، مؤكدا أن هذا النجاح إنما يعكس النجاح الوطني العام للإعلام العماني.

ولفت معاليه إلى أن أفراد المجتمع في وسائل التواصل يعبّرون عن ما يدور في خُلدهم وعن آمالهم ومطامحهم، وهذا ينبغي فهمه وتقديره مادام ضمن الحدود الوطنية، وضمن حدود القانون بشرط ألا يتعدى على أحد ولا يتعرض لحرية إنسان آخر ولا يتجاوز قانونا من قوانين سلطنة عُمان، فمتى ما كان في هذه الحدود فهو مُرحّب به.

تعليق عبر الفيس بوك