مسقط- الرؤية

مع اقتراب انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الـ31 للاتحاد الدولي للصحفيين "الكونجرس 31" والذي تستضيفه سلطنة عمان، تحدثت عدد من الصحفيات العمانيات حول أهمية هذا الحدث الإعلامي وانعكاساته على السلطنة.

وأكدت فايزة بنت سويلم الكلبانية، كاتبة صحفية بجريدة الرؤية، أن استضافة السلطنة للمؤتمر يعد انعكاسا لثقة العالم في المؤسسات الإعلامية بالسلطنة واعترافا بإمكانيات السلطنة في إدارة مثل هذه المؤتمرات الدولية، بعد الجهود المبذولة من مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية على مدار سنوات مضت.

وقالت إن هذا الحدث فرصة للتسويق والترويج للسلطنة ليس إعلاميا فحسب بل سياحيا واقتصاديا وثقافيا، ويجب على الجميع أن يكون سفيرا للإعلام العماني بالمشاركة والتفاعل مع أعمال المؤتمر، مشددة على ضرورة إشراك المؤسسات المعنية لتنظيم زيارة ميدانية للمواقع السياحية والمعالم التاريخية والتراثية لينقل المشاركون صورة جميلة عن السلطنة من خلال ما يكتبونه في صحفهم.

وأوضحت زينب بنت خميس الزدجالية، صحفية بجريدة الوطن، أن استضافة المؤتمر تأتي ترجمة لرؤية "عمان 2040" وتحقيقا للتطورات الحاصلة في حقل الصحافة والإعلام والتنمية التي تمر بها خلال الفترة الحالية، لافتة إلى أن المؤتمر يحظى بدعم حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه-.

وأضافت أن جميع الصحفيين العمانيين مستعدون لاستقبال المشاركين في هذا المؤتمر من مختلف دول العامل وتوفير بيئة ملائمة لهم تعكس صورة الصحافة العمانية.

وأشارت الزدجالية إلى أن هذا الحدث سيكون له آثار إيجابية على الصحفيات العمانيات من خلال التعرف على الصحافة الخارجية وممارسات العمل الإعلامي في مختلف الدول، مضيفة أن الجهود المبذولة من جميعة الصحفيين العمانية حازت ثقة القائمين على الاتحاد الدولي لإقامة هذا الملتقى الكبير على أرض السلطنة.

وشددت أسمهان بنت سالم البراكة، صحفية بوكالة الأنباء العمانية بمحافظة ظفار، على ضرورة استغلال هذا الحدث التاريخي بكل تفاصيله وتبادل الخبرات مع الصحفيين المشاركين وتسليط الضوء على مقومات السلطنة في مختلف المجالات.

واعتبرت أن استضافة "الكونجرس 31" فرصة لكل الصحفيات والإعلاميات بالسلطنة لإظهار دور المرأة الإعلامية في السلطنة  للعالم وما حققته في مسيرتها الإعلامية منذ بداية النهضة المباركة، كما أنه فرصة لطلاب الصحافة والإعلام في الجامعات والكليات.

من جانبها قالت الإعلامية بسمة بنت مطر كامونا إن ما تتمتع به سلطنة عمان من علاقات جيدة من مختلف دول العالم وثقة المجتمعات في السياسات العمانية، ساعد في استضافة هذا المؤتمر الدولي وأكد على وجود الخبرات الإعلامية العمانية القادرة على تنظيم هذه الفعالية.

وأشارت إلى أن المؤتمر فرصة للتعرف على رواد الصحافة والخبرات الإعلامية الدولية ومناقشة فرص الارتقاء والحفاظ على حقوق الصحفيين وحمايتهم وزيادة الوعي بالجودة في العمل الصحفي والإعلامي.

وبحسب قولها فإنَّ المؤتمر سيكون فرصة للتعريف بدور حكومة سلطنة عمان في تعزيز ودعم الصحافة النسوية، والتعريف ببدايات انطلاق العمل الصحفي النسوي والدور الذي قامت به في مختلف المحافظات، وعرض الإنجازات على المستوى المحلي والعربي والدولي، وإبراز أنشطة وبرامج الجمعيات الفاعلة في سلطنة عمان على المستويين العربي والدولي وما تمثله من تقدير واهتمام.

وتؤكد ثريا بنت حمود الراشدية، محررة أخبار بوكالة الأنباء العمانية، أن المشاركة في المؤتمرات الدولية فرصة يحتاج إليها جميع الصحفيين والإعلاميين رجالا ونساء لتبادل الخبرات وتنمية المهارات.

وتحدثت الراشدية عن تطلعها لأن تكون هذه المشاركة منعطفا مهما ورئيسا في مسيرتها الصحفية والإعلامية عموما، استنادا إلى حجم ونوع المشاركات المحلية والدولية التي يتضمنها المؤتمر.

وحول دور هذه الفرصة في تمكين المرأة العمانية إعلاميا، فهي ترى أن هذا المؤتمر سيفتح أمام الإعلامية والصحفية العمانية مساحة مشاركة لم تتوافر من قبل، كما أنه سيمنحها الفرصة للاطلاع على تجارب الإعلاميات من خارج الحدود لتكتسب مع معارفها الوطنية تجارب نسائية دولية، مضيفة: "لكن علينا أن لا ننسى في ذات الوقت، أن لسلطنة عمان خصوصيتها الوطنية وقيمها المجتمعية التي لا شك ستظل أحد عوامل اختيار ما نقبل أو ما نرفض".

وذكرت الإعلامية زينب بنت عبدالله الزدجالية، مذيعة سابقة بإذاعة سلطنة عمان بمحافظة ظفار، أن إقامة اجتماعات الاتحاد الدولي للصحافة دليل على مدى قوة الصحافة العمانية في الأوساط الدولية، موضحة أن هذا المؤتمر سيخلق فرصا للاطلاع على الأفكار الصحفية الجديدة.

وعبرت الدكتورة خديجة الشحية، إعلامية بوزارة الإعلام، عن سعادتها باستضافة سلطنة عُمان لهذا الحدث، مؤكدة أنه فرصة كبيرة للالتقاء بالقامات الصحفية والخبرات العالمية وتكوين قاعدة معلوماتية كبيرة.