"#نرفض_تعليم_الموسيقي_في_المدارس" يتصدر "تويتر" في السعودية

الرياض - الوكالات

تصدر وسم "#نرفض_تعليم_الموسيقي_في_المدارس" قائمة الأكثر تغريدًا على موقع التدوين "تويتر" في المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء.

وتزامن تدشين الوسم مع تناقل أنباء إدراج مادة الفنون إجمالًا في مناهج التعليم العام في السعودية بما فيها الموسيقى والدراما والمسرح والفنون البصرية وصناعة الأفلام.

وكعادتهم، انقسم نشطاء تويتر من خلال "#نرفض_تعليم_الموسيقي_في_المدارس" بشأن فرض مادة الموسيقى في المدارس السعودية، فمنهم من استنكر القرار، ومنهم من رحب به.

وبرر مستنكرو قرار تعليم الموسيقى في المدارس السعودية بأنه لا يتناسب مع النهج المحافظ الذي اعتاد عليه الشعب السعودي منذ سنوات خاصة مع تداول العديد من الفتاوى التي كانت تحرم الموسيقى والعزف.

ودعا أحد المغردين بعدم فرض هذه المادة على الطلاب، وأن تكتفي وزارة التربية والتعليم بإدراجها ضمن المواد الاختيارية، وبأن يكون للطالب الحرية الكاملة في دراستها أو تجنبها وفقًا لاهتماماته وتوجهاته الدينية.

وتساءل عدد من النشطاء عن السبب الذي قد يدفع الطلاب على دراسة مواد الفنون إجمالًا في حال لم تكن لديه أو موهبة أو اهتمام بهذا المجال.

كما أبدى الكثير من النشطاء عن استهجانهم من النقلة المفاجئة والصادمة التي يشهدها قطاع التعليم في السعودية مع تعليم الموسيقى في المدارس.

في المقابل، أبدى العديد من النشطاء إعجابهم بالقرار الجديد وبأنه قرارًا لطالما انتظروه في المناهج التعليمية المعتمدة في السعودية، وادعوا بأن للموسيقى القدرة على التعبير عن انفعالات الإنسان المختلفة من حزن وفرح وخوف وغضب وحماسة وغيرها.

وذكر أحد المغردين بأن التجارب أثبتت أن أنواع محددة من الموسيقى تتميز بالقدرة على تحقيق الاسترخاء النفسي كالموسيقى الكلاسيكية.

تعليق عبر الفيس بوك