بشراكة بين "التنمية الاجتماعية" و"الغرفة"

مشاريع شبابية متميزة في مهرجان المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

الرؤية- فيصل السعدي

رعت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية افتتاح مهرجان المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومعرض الفنون التشكيلية، بحضور سعادة المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان.

ويهدف المهرجان إلى التعريف بأهمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودورها في العملية التنموية والاقتصادية في سلطنة عمان والتعريف بالمنتجات والأعمال والخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات مع إتاحة الفرصة أمام المجتمع الاقتصادي والشركات الكبرى للتعرف على الأفكار والخدمات والمنتجات العمانية في مختلف المجالات الاقتصادية بما يعزز من قيمتها المحلية ويجعلها مؤهلة للمنافسة داخليا وخارجيا.

وشهد افتتاح المهرجان تقديم عرض مرئي  من بعض الشركات الناشئة للتعريف بمشاريعهم ومنتجاتهم وخططهم المستقبلية.

وقال سعادة المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، في كلمته إن الغرفة لا تدخر جهدا لتمكين قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال من دوره في التنمية الاقتصادية وذلك انطلاقا من إيمان الغرفة بأهمية هذا القطاع الذي يعد رافدا لجهود التنويع الاقتصادي ومشاركا رئيسيا في توفير فرص العمل للكوادر الوطنية.

وأضاف أن الغرفة تعمل على إتاحة الفرصة أمام المجتمع الاقتصادي والشركات الكبرى للتعرف على الأفكار والخدمات والمنتجات العمانية، موضحا أن المعرض التشكيلي يأتي من منطلق الحرص على حماية ودعم المواهب والأفكار الابتكارية والإبداع والفن التشكيلي بالسلطنة.

وأكد سعادته أن الغرفة تعمل على  مساندة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال لتخطي العقبات التي تواجههم ووضع المقترحات والحلول المناسبة وتوفير الاستشارات والتدريب اللازم لرواد الأعمال في كافة محافظات السلطنة.

وأشار إلى أن من ضمن الجهود التي تبذلها الغرفة لدعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، هو إتاحة الفرصة أمام المجتمع الاقتصادي والشركات الكبرى للتعرف على الأفكار والخدمات والمنتجات العمانية في مختلف المجالات الاقتصادية بما يعزز من قيمتها المحلية ويجعلها مؤهلة للمنافسة داخليا وخارجيا، مضيفا أن المهرجان يأتي ليتكامل مع دور الوفود التجارية التي تعمل الغرفة على تسييرها للدول الشقيقة والصديقة؛ حيث تحرص الغرفة على تضمنين هذه الوفود عددا من أصحاب الأعمال للالتقاء بنظرائهم في الخارج علاوة على المعارض والأركان التي تنظمها الغرفة في المراكز التجارية لمنتجات أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال.

وتفقدت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية المعرض الذي يضم أعمال ومنتجات الشركات الناشئة المتخصصة في البحث العلمي والابتكار والتمويل العقاري والتصميم الداخلي والتصميم الجرافيكي، إضافة إلى أعمال ومنتجات الأسر المنتجة وصناعات ومنتجات المرأة الريفية والصناعات الحرفية وأعمال فنانين تشكيلين وحرفيين من داخل وخارج السلطنة، مثل اللوحات الفنية والخط العربي والأعمال الفنية مثل النحت والخزف والتصوير الضوئي حيث يسعى المعرض لإعطاء قيمة مضافة لهذه الأعمال.

نماذج للمشاريع

وشاركت زلفى بنت صالح الرواحية بمشروعها "زلفى للبان العماني المعطر"، وهو عبارة عن لبان عماني جاف وبألوان تشبه الحلويات؛ حيث بدأ المشروع في فترة انتشار فيروس كورونا وتقاعد والدتها، حيث قررت أمها أن تنمي موهبتها في صناعة البخور واللبان العماني المعطر ولاقت قبول العديد من الأهل والأصدقاء وبمساعدة من زلفى في إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي حقق المشروع انتشارا ونجاحا كبيرا.

وتحدث حمدان بن محمد الريامي عن مشروعه "البيت التراثي للزخرفة" الذي بدأ في عام 2011، وهو عبارة عن مشروع منزلي لصنع الأواني الفخارية والخزف بأشكال ونقوش جميلة، موضحا أنه استطاع أن يطور المشروع بإضافة ماء الذهب بمعيار 10% الخاص بالخزف وبدرجة حرارة 700، لترتفع قيمة القطعة المنقوشة بماء الذهب إلى نصف القيمة وبحسب الطلب. وقدمت نيفين المحاربية مشروعها "نيفين للتمور"؛ حيث بدأ المشروع عام 2013 وهو عبارة عن مشروع منزلي يضيف خلطات خاصة للتمر وتقديمه في صحون خاصة في المناسبات.

تعليق عبر الفيس بوك