«البيئة» تناقش وسائل عدم الإضرار بنوعين من أسماك القرش

مسقط- الرؤية

نظمت هيئة البيئة ورشة تدريبية حول إعداد دراسات لتقييم عدم الإضرار بنوعين من أسماك القرش، بالتعاون مع مكتب الصندوق الدولي للرفق بالحيوان في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا، وبرعاية سعادة المهندس يعقوب بن خلفان بن خميس البوسعيدي وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بفندق أفاني مسقط، وتستمر حتى 19 مايو.

وتهدف الورشة إلى تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على أسماك القرش والالتزامات المتعلقة بتطبيق اتفاقية الاتجارالدولي بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض "السايتس" وتحضير دراسات عدم الإضرار بالنوع "NDFS" وتطبيقها على نوعي أسماك القرش "القرش الحريري والقرش الثعلب" المسجلين في مياه سلطنة عمان.

وأشار المهندس سليمان  بن ناصر الأخزمي مدير عام صون الطبيعة أن الحفاظ على الأحياء البحرية والثروة السمكية في سلطنة عمان تأتي كإحدى أولوياتها الوطنية باعتبارها أهم  المصادر الغذائية الاقتصادية، موضحا أن سلطنة عمان تبنت العديد من السياسات والخطط والبرامج لتنمية هذا القطاع وتحقيق التنمية المستدامة فيه، وأن هناك رقابة على تنفيذ القوانين والتشريعات الصادرة في هذا الشأن وتشمل الرقابة على أسطول الصيد والمنافذ الحدودية والشركات.

وشدد على ضرورة تكاتف الجهود الوطنية والإقليمية والدولية للمحافظة على أسماك القرش وتنظيم عمليات صيدها وانتقالها بين حدود الدول، نظرا لما تواجهه هذه الأنواع في الوقت الراهن من استغلال مفرط ومستمر نتيجة الطلب المتزايد عليها، إلى الأسباب الأخرى كتدهور بيئتها الطبيعية والأنشطة البشرية غير المرشدة.

وقال الدكتور أكرم عيسى درويش مدير البرامج بالصندوق الدولي للرفق بالحيوان إن أسماك القرش تمتلك مواصفات بيولوجية لا تساعد على حمايتها وبقائها أمام هذا الضغط المتزايد من الصيد، وأن الكثير منها يحتاج لسنوات عديدة حتى يبلغ مرحلة النضوج وعند بلوغها فإنها تنتج عددا محدودا من الصغار مقارنة بالأنواع الأخرى من الأسماك، مما يجعل الصيد الجائر ذا تأثيرٍ سلبيٍ كبيرٍ على فرص بقاء هذه الأنواع.

تعليق عبر الفيس بوك