306.04 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين البلدين بنهاية يونيو 2020

«الغرفة» تستعرض زيادة التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات مع وفد تجاري إيراني

مسقط- الرؤية

استقبلت غرفة تجارة وصناعة عمان يوم الثلاثاء بمقرها الرئيسي وفدا تجاريا من الجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة سعادة المهندس أليريزا بيمان باك وكيل وزارة صناعة المناجم والتجارة، وكان في استقبال الوفد سعادة المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة الغرفة.

حضر اللقاء من الجانب العماني محمد عبدالحسين باقر رئيس الجانب العماني بمجلس الأعمال العماني الإيراني ومن الجانب الإيراني الدكتورة شهلاء العموري نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية العمانية وعدد من أصحاب الأعمال العمانيين والإيرانيين.

وأوضح سعادة المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة الغرفة أن زيارة الوفد التجاري للسلطنة تعد انعكاسا لمساعي البلدين الصديقين لتعزيز العلاقات الراسخة وتعزيز التبادل التجاري، وأن الغرفة تعمل جاهدة لكي يستفيد القطاع الخاص من الفرص المتاحة في البلدين وذلك من خلال تسيير واستقبال الوفود التجارية وإتاحة المجال أمام أصحاب الأعمال وممثلي القطاع الخاص في البلدين لعقد مثل هذه اللقاءات الثنائية ومناقشة إبرام الشراكات التي تعمل على تسريع وزيادة التبادل التجاري والاستثماري.

وقال سعادته: "كلنا على يقين بأن هذه اللقاءات ستخرج عنها نتائج إيجابية تعزز من طموحاتنا الكبيرة في توطيد أواصر التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للعمل التجاري والاستثماري المشترك والتباحث في إمكانية تبني شراكات تجارية واستثمارية بينها ورفع معدلات التبادل التجاري بين البلدين".

وأشار آل صالح إلى أن حجم التبادل التجاري بين السلطنة وإيران قد بلغ بنهاية يونيو 2020 نحو 306 ملايين و43 ألفا و454 دولارا أمريكيا متضمنا صادرات عمانية بــ175 مليونا و207 آلاف و219 دولارا أمريكيا وواردات إيرانية بـ130 مليونا و836 ألفا و260 دولارا أمريكيا، وأن هناك المزيد من الفرص الواعدة في قطاعات ذات الاهتمام المشترك مثل قطاعات الصناعة والتعدين والأمن الغذائي والصحة.

وبيّن آل صالح أن السلطنة تتيح العديد من المزايا والحوافز الاستثمارية مثل المعاملة الوطنية للاستثمارات والشفافية القانونية في بيئة الأعمال والتملك الكامل الذي يصل إلى 100% وعدم وجود قيود على تحويل العملات وعدم وجود ضريبة دخل للأفراد والبيئة المحفزة والمنفتحة على العالم، كما أن المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة تعرض جملة من الفرص الاستثمارية والمزايا والتسهيلات التنافسية للمستثمرين.

وأكد سعادة المهندس أليريزا بيمان باك وكيل وزارة صناعة المناجم والتجارة رئيس الوفد التجاري الإيراني تطلع الجانب الإيراني إلى تحقيق المزيد من معدلات التبادل التجاري بين البلدين الصديقين، مشيرا إلى أن إيران تعمل على حل الإشكاليات التي تواجه أصحاب الأعمال العمانيين في إيران كما تعمل على حل القضايا البنكية والبنية الأساسية والنظر في التحديات والمعوقات التي تقف عائقا على استمرار زيادة معدلات التبادل التجاري.

من جانبها، أشادت الدكتورة شهلاء العموري نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية العمانية بالتعاون القائم بين السلطنة وإيران، مؤكدة أهمية تفعيل اتفاقية الجانبين فيما يخص إنشاء مركز التحكيم التجاري المشترك بين البلدين، إضافة إلى العمل على تحسين بيئة الأعمال بين الجانبين وتسهيل الإجراءات على أصحاب وصاحبات الأعمال. وعلى هامش اللقاء تم عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال العمانيين ونظرائهم الإيرانيين.

تعليق عبر الفيس بوك