"حكواتي المهرجان" .. 100 جلسة قصصية في عوالم التشويق والمغامرات

 

الشارقة - الوكالات

تحظى جلسات الحكواتي ضمن فعاليات الدورة الـ13 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" بإقبال لافت من الطلاب والأطفال، وحتى أولياء الأمور، الذين يتحلقون حول نخبة من المتخصصين في هذا الأدب العريق، والذي خصصت له "هيئة الشارقة للكتاب" أكثر من 100 جلسة تستعرض حكايات من الموروث الشعبي العالمي، ومغامرات أبطال الأساطير.

حقيقة الغول

تروي قصة "الغول" أحدث مشوقة من مغامرات صبي اسمه حسن، الذي قرر أن يكتشف حقيقة الغول الذي يبعث الرعب في قلوب أهل القرية، وإذا به يتفاجأ أن الغول يخاف من أهل القرية كما يخافونه. وتحفز القصة الأطفال للتغلب على مخاوفهم، وعدم السماح للأوهام بالسيطرة عليهم.

شعشبون

ومع قصة "شعشبون"، يتعرف الأطفال على العنكبوت الصغير الذي بدأ مغامراته بالصيد لأول مرة، فقرر أن يصطاد حيوانات كبيرة، وبعد مرات عدة من الإخفاق، يتنبه أنه أخطأ في قراره، وأن عليه أن يقتنع بالحشرات الصغيرة التي تناسبه فقط.

الشجرة المعطاء

أما "الشجرة المعطاء" فهي قصة من الأدب الكلاسيكي العالمي، التي أحبها الكبار والصغار، وتحكي عن شجرة أحبت طفلاً كان يتسلق أغصانها، ويأكل من ثمارها، ويستظل بظلها، ولم تبخل عليه بعطائها حتى أصبح كبيراً.

عازف المزمار السحري

وفي رحلة تراثية إلى أعماق التراث الألماني، يستمتع الأطفال من زوّار "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" بقصة "عازف المزمار السحري"، التي تحكي مغامرات عازف المزمار الذي أنقذ المدينة من الجرذان التي كادت تهلكها، ولكن جزاءه كان غريباً من أهل القرية، التي كافأته مكافأة تفاجأ منها الأطفال.

الغراب الملون

وبين أدغال غابة بعيدة ومليئة بالحيوانات الصغيرة والكبيرة، يسرد حكواتي المهرجان قصة "الغراب" الذي جمع الريش الملون من طيور الغابة وألصقه على جسده. وهي قصة تعلم الأطفال أن عليهم أن يتقبلوا أنفسهم كما هي، وأن يتعايشوا مع اختلافاتهم عن أقرانهم، ويثقوا بأنفسهم وقدراتهم.

تعليق عبر الفيس بوك