أحمد الحارثي يُتوّج بلقب الجولة الثانية من سباق لومان الأوروبي

مسقط- الرؤية

شهدت حلبة إيمولا الإيطالية تحقيق إنجازٍ جديدٍ في رياضة المحركات العمانية، حينما عُزف السلام السلطاني العماني لأول مرة على هذه الحلبة ورفع علم السلطنة عالياً خفاقاً إيذاناً باعتلاء فريق عمان للسباقات بقيادة نجم سباقات السرعة أحمد الحارثي منصة التتويج بالمركز الأول في سباق الجولة الثانية لبطولة لومان الأوروبية للسيارات على متن سيارة "أستون مارتن فانتاج جي تي إيه" التي تحمل الرقم 69، بعد أربع ساعات متواصلة من الإثارة والندية والحماس والتنافس للفوز بلقب هذا السباق.

كما ازادنت الحلبة باسم السلطنة أيضًا بعدما تمكنت السيارة الثانية الشقيقة للفريق العماني من إنهاء السباق في المركز الثاني بقيادة المخضرم جوني آدم ليضرب الفريق العماني عصفورين بحجر واحد وتحقيق مركزين مرموقين في حلبة يشارك بها الحارثي للمرة الأولى.

ونتيجة التأهيلات الرسمية التي سبقت السباق الختامي بيوم واحد أعطت الفريق دفعة معنوية كبيرة وانتعاشاً وحافزاً لتسجيل نتيجة لا تقل عن نتيجة التأهيلات؛ حيث أنهى الفريق العماني هذه التأهيلات متصدرًا الفرق المشاركة بفارق 4 أجزاء الثانية. بعدما ضمن الحارثي الذي قاد السيارة في التأهيلات حصول الفريق على مركز الانطلاقة الأولى عقب قيادة رائعة وتسجيله الزمن الأسرع ومن خلال اللفة الثانية فقط، مما ساهم في تسهيل مهمة الفريق كثيرًا، خاصة وأنَّ مركز الانطلاقة يعتبر مهمًا لكل المسابقات ليتصدر الفريق للسباق منذ البداية وحتى النهاية، إلّا في فترة بسيطة أثناء قيادة البريطاني سام ديهان في منتصف السباق.

وفق الفريق الفني "تي إف" في اختيار السائق الذي يتولى قيادة السباق في الجزء الأول منه أو خلال الساعة الأولى، وكان البطل أحمد الحارثي في الميعاد والمكان المناسب وجلس أولاً في مقعد القيادة عند الإنطلاقة وضمن لنفسه فارقاً مريحاً عن بقية السائقين عند نهاية حصته في القيادة بعدما تخلص من المنافسة المباشرة والشرسة له قائدة سيارة فيراري المتسابقة سارة بوفي والتي كانت تلاحق الحارثي مباشرة خلال اللفات الأولى، لكن دخول سيارة الآمان ساهم بعض الأحيان في تسجيل الفرق لصالح الحارثي وفي أحيان أخرى تقليص صدارة الحارثي حسب توقيت رفع العلم الأصفر.

تعليق عبر الفيس بوك