انطلاق فعاليات ملتقى بيت الزبير الفلسفي.. غدا

 

مسقط- الرؤية

تنطلق فعاليات ملتقى بيت الزبير الفلسفي في نسخته الأولى غدا الإثنين والتي تستمر حتى 19 مايو 2022، بمشاركة عدد من المفكرين والفلاسفة والباحثين من داخل سلطنة عمان وخارجها، وذلك في مؤسسة بيت الزبير وبرعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس.

ويأتي الملتقى للوقوف على تحولات الدرس والخطاب الفلسفيين وتعزيز قيم الوعي الفلسفي وتقريب المسافة المعرفية بين المتن الفلسفي والعقل العمومي والإسهام في حركة البحث الفلسفي والتعريف بحيوية شبكة العلاقات بين الفلسفة والعلوم والمواضيع الأخرى، وتقديم بعض الورش والجلسات التخصصية لتنمية الوعي النقدي والتفكير العلمي الفلسفي لدى الأطفال والناشئة والقائمين على مؤسسات التنشئة والتعليم.

وتسبق أعمال الملتقى عدة فعاليات منها افتتاح معرض للكتاب الفكري الفلسفي تشارك فيه عدد من المكتبات ودور النشر العمانية، بالإضافة إلى افتتاح معرض الفن التشكيلي العماني الذي يضم أعمالا تجريدية لأربعة عشر فنانا، وإقامة ورشة فلسفية للأطفال بعنوان "أفكار كبيرة لأعمار صغيرة".

ويتضمن اليوم الأول للملتقى تدشين مشروع الفلسفة للصغار والناشئة المتمثل في ترجمة عدد من كتب سلسلة الفيسلوف الصغير للفيلسوف الفرنسي المعاصر أوسكار رونيفييه، وتدشين كتب الفلسفة للناشئة التي قام بتأليفها الكاتب والمترجم المغربي محمد آيت حنا، كما سيشهد حفل الافتتاح الإعلان عن جائزة صادق جواد للدراسات الفكرية التي تهدف إلى تكريس قيم المعرفة الإنسانية وتعزيز المساحات البحثية أمام الباحث العماني، ورفد المكتبة العمانية والعربية بمنتوج فكري يتجاوز الأطر الجغرافية المحدودة، كما ستُعقد جلسة بعنوان "الإرث الفكري لصادق جواد" بمشاركة الباحث بدر العبري والأستاذ محمد رضا اللواتي، ويديرها الدكتور زكريا المحرمي.

وتشمل فعاليات الملتقى عدة جلسات مثل: "الدودة والطائر" والتي تهدف إلى تقديم حوار فلسفي بالاستعانة بأدب الطفل، و جلسة "في أصل التفلسف: تواشج التجربة الفلسفية والتجربة الصوفية"، وأخرى بعنوان "الفلسفة والترجمة"، بالإضافة إلى جلسة "إشكاليات التعددية الثلاث التأويلية والابيستمولوجية والأنثروبولوجية: مقاربة نقدية".

وفي اليوم الثاني ستعقد جلسة عن "العقل بين الفلاسفة وعلماء الأصول: قراءة نقدية"، وجلسة بعنوان "هابرماس في الثقافة العربية"، أما اليوم الأخير فيشهد جلسة عن "فلسفة ما بعد الإنسانية واللامركزية الأوروبية" وأخرى بعنوان "العودة إلى الفلسفة باعتبارها عودة إلى الذات الحقة المنفتحة على الآخر"، وطرح ورقة عنوانها "الفلسفة والعصر، معالم أولية".

تعليق عبر الفيس بوك