l18 فرعا في مختلف ربوع السلطنة

بنك التنمية العماني يؤكد تسخير كافة الإمكانيات للمساهمة في تحقيق الشمول المالي

مسقط - الرؤية

يسعى بنك التنمية العماني من خلال الاحتفال باليوم العربي للشمول المالي والذي يصادف 27 أبريل من كل عام إلى المساهمة في تحقيق المالي والذي يعد من الاهداف الرئيسة للبنك منذ تأسيسه في عام 1976، ومن هذا المنطلق عمل البنك على تسخير كافة الإمكانيات للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع وتقديم الخدمات والمنتجات اللازمة لهم للانخراط في أعمالهم الخاصة بمختلف الأنشطة الاستثمارية، مما ساعدهم في إيجاد مصدر دخل لهم وانظمامهم إلى النظام المصرفي لإتمام الأعمال المرتبطة بمشاريعهم.

ولعل فئة صغار المستثمرين أو المشاريع الصغرى كما يطلق عليها هي الفئة الأكثر استفادة من خدمات بنك التنمية العماني وتشكل ما نسبته 67% من أعداد المستفيدين، وتحظى بتسهيلات عالية بالرغم من المخاطر الكبيرة التي عادة ما تواجه تمويل هذه الفئة من المشاريع لكون معظم المقترضين من هذه الفئة ليس لديهم سجلات بنكية أخرى، ولا يوجد لديهم دخل ثابت مقيد أو مشروع قائم يمكن الاستعانة بسجل تدفقاته النقدية في تقييم مخاطر التسهيلات الممنوحة.

ومن أجل الاقتراب أكثر من المستفيدين من خدمات بنك التنمية العماني عمل البنك خلال الفترة الماضية على توسعة شبكة فروعه لتصل إلى 18 فرعا، كما تم تنفيذ برنامج إعادة تموضع الفروع لجعل الفروع أقرب إلى مواقع الأعمال وتلبي جميع احتياجات العملاء بمختلف فئات مشاريعهم والقطاعات التي تعمل بها.

كما عمل بنك التنمية العماني على تطوير منظومته الرقمية لتكون متاحة لكل المستفيدين من خدماته دون الحاجة إلى الوصول إلى فروع البنك عند تقديم الطلبات، حيث أصبح تقديم القروض متناهية الصغر متاحا عبر الموقع الإلكتروني ويمكن الوصول إليه من خلال الهاتف النقال، بالإضافة إلى التنسيق مع مكاتب سند للخدمات لتسهيل عملية الحصول على طلبات القروض لكافة المستفيدين.

ويشكل مركز اتصالات بنك التنمية العماني نافذة أخرى للوصول إلى خدمات بنك التنمية العماني والاستفسار عن المنتجات وتفاصيل القروض وحسابات العملاء وغيرها من المعلومات المتاحة لأصحاب الحسابات وفقا للنظام المصرفي.

وتشمل الفئات المستفيدة من خدمات بنك التنمية العماني المشاريع الحرفية في قطاعي الزراعة والصيد والتي يعتمد أصحابها على هذه الحرف التقليدية في مصدر دخلها وعادة ما تتعامل في بيعها وشراءها بالنقد دون الاستفادة من النظام المصرفي، وأحدثت لهم التسهيلات الممنوحة من قبل بنك التنمية نقلة نوعية في استخدام التعاملات المصرفية وأصبحت لديها حسابات مصرفية، وأصبح لديها القدرة في التعامل والاستفادة من التسهيلات التي تقدمها مختلف المصارف العمانية.

كما يقدم بنك التنمية العماني تسهيلات للمرأة العمانية المنتجة والتي أصبحت تدير مشروعها وتستخدم الحسابات المصرفية في تعاملاتها التجارية والمالية مما سهل في دمج كثير من النساء في النظام المصرفي وتحقيق ركائز الشمول المالي والتي من بينها تعزيز الثقة المالية، ولعل إطلاق منتج تمويل المرأة الريفية "ريفي" الذي حظي تدشينه برعاية السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان – حفظها الله ورعاها- يؤكد على حرص بنك التنمية العماني على دعم المرأة العمانية من خلال إيجاد التمويل المناسب لها بالإضافة إلى التدريب والتأهيل اللازم الذي تقدمهه المؤسسات المساهمة.

 

تعليق عبر الفيس بوك