مسقط- الرؤية
اختتمت المحاضرات الاثرائية الرمضانية التي نظمها الاتحاد العماني للرياضة المدرسية في أيام شهر رمضان والذي شهد عدد من المحاضرات الرياضية والصحية والعملية، شارك فيها كافة منتسبي الرياضية المدرسية من المعلمين والاخصائيين والمشرفين وذلك عبر تطبيق جوجل ميت، حيث سجل في البرامج الاثرائية الرياضية حوالي 420 مشارك من جميع المحافظات التعليمية من المعلمين والاخصائيين والمشرفين الرياضيين الذكور والاناث.
وقالت صفاء بنت سيف السالمية: "في ظل التطورات التي يشهدها النظام التعليمي حالياً باستخدام التدريب عن بعد حرص الاتحاد العماني للرياضة المدرسية على تنفيذ خطة البرامج الاثرائية الرمضانية طوال شهر رمضان المبارك لتأهيل وتدريب معلمي الرياضة المدرسية في كافة العلوم الرياضية والصحية بالتعاون مع اللجان الرياضية بالمحافظات التعليمية واللجنة العُمانية للشطرنج بتنظيم محاضرات لمدة ساعة يوميا".
وأضافت: "يأتي هذا البرنامج كأحد البرامج الرئيسية في الخطة التدريبية التي وضعت للتحول من النمط التقليدي المقتصر على التدريب في المؤسسة الى تدريب عن بعد يهيئ للمتدرب بيئة يسودها ثقافة التعاون والدعم المبني على خبرات تربوية عملية، وتشجيع المبادرات سواء من حكام او مدربين أو إداريين لتقديم البرامج".
وعن أهداف البرامج الإثرائية الرمضانية، قالت السالمية إنها تتضمن تزويد وصقل مهارات المعلمين والمعلمات والاخصائيين ومشرفي الرياضة المدرسية وتنمية قدراتهم المهنية في مختلف ومجلات العلوم الرياضية، وتوسيع قاعدة تأهيل الكوادر البشرية في المجالات كافة وتطوير المستوى الفني للمشاركين .وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي تساعدهم لاكتشاف المواهب الرياضية لرفد المنتخبات المدرسية. وتبادل الخبرات بين الفئات المستهدفة في بعض الجوانب الادارية.
يشار إلى أن المحاضرات اقيمت لاثراء الفئات المستهدفة من معلمي الرياضية المدرسية والمهتمين مع بداية الشهر الفضيل 3 ابريل 2022م وحتى 25 ابريل 2022م ولمدة ثمانية أسابيع بواقع 18 محاضرة تحتوي على شتى العلوم الرياضية التي تعني بالإدارة والتنظيم والانتقاء الرياضي والاصابات والاسعاف والاعلام الرياضي والتدريب والتحكيم، وضم البرنامج 15 مدربا ومدربة من الذين اضطلعوا بمهمة تدريب المعلمين والمشرفيين والاخصائيين الرياضيين في مختلف محافظات السلطنة، وهم حاصلون على شهادات معتمدة على المستوى الدولي من الاتحادات واللجان الرياضية وجامعة السلطان قابوس ووزارة الصحة.
