مسقط- الرؤية

وسط حضور جماهيري وفني كبير، أسدل مهرجان سندان لمسرح الشارع، ستائره على الفعاليات التي أقيمت بالتعاون مع فرقة مسرح الدن للثقافة والفن، وذلك تحت رعاية سعادة عيسى بن حمد العزري محافظ جنوب الباطنة.

وفازت بجائزة أفضل عرض أول مسرحية "التماس" لفرقة الشفق، فيما ذهبت جائزة أفضل عرض ثاني لمسرحية "ألوان الطيف" لفرقة آفاق المسرحية، ونالت مسرحية أنفاس لفرقة المسرح الشعبي جائزة أفضل عرض مسرحي ثالث. وذهبت جائزة أفضل مخرج إلى خالد العبري عن عرض التماس. أما أفضل نص عماني فكان من نصيب شيخة الفجرية عن نصها "عندليب الشارع"، وجائزة أفضل ممثل أول فاز بها وليد المغيزوي عن دوره في مسرحية التماس، وفازت بجائزة أفضل ممثلة أولى زمزم البلوشية من مسرحية أنفاس، وكان أفضل ممثل ثاني هيثم المعمري من مسرحية المديون، ونالت جائزة أفضل ممثلة ثانية شيماء البلوشية من مسرحية المديون. أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فقد فاز بها عرض التائهون لجماعة بصمة من الجامعة الوطنية. وذهبت جائزة الإجادة في التمثيل للفنان ناجي اليافعي عن دوره في مسرحية "هششش تفاح" لفرقة تواصل المسرحية. وفاز عرض عندليب الشارع لفرقة الصحوة المسرحية بجائزة الإجادة في المؤثرات الموسيقية، أما جائزة الإجادة في الأداء الجماعي فكانت من نصيب عرض كشك لفرقة مسرح الدن للثقافة والفن. ومُنحت هدايا تشجيعية من مدينة سندان مقدمة للطفلين: معاذ سعد اليحمدي، وتركي حمد من عرض أنفاس.

وشارك في المهرجان 20 عرضًا مسرحيًا من سلطنة عمان، وأتى تنظيمه النوعي ضمن خطة التعاون والعمل على دعم الحراك المسرحي الشبابي، خاصة في مجال مسرح الشارع الذي يعد من المجالات المسرحية الحديثة التي يتعامل معها المسرحي العماني سعيا للوصول بهذا الفن إلى درجات عالية من التمكين والمنافسة عربيا ودوليا.

وضمت لجنة تحكيم المهرجان نخبة من الفنانين العمانيين برئاسة إدريس النبهاني وعضوية محمد خلفان الهنائي وعبد الحكيم الصالحي.

وقدمت فرقة الدن في اليوم الختامي مسرحية "كشك" للمؤلف والمخرج معتصم الكلباني، فيما قدمت خلال الأيام الماضية فرقة السلام مسرحية "أضغاث" للمؤلف أحمد البلوشي، وعرضت فرقة آفاق المسرحية مسرحية "ألوان الطيف" للمؤلف محمود كحيلة وإخراج ماجد العوفي، أما مسرح الجامعة الألمانية فقدم مسرحية "لمن" للكاتبة فاطمة آل خليفين واخراج خالد الخنبشي، وقدم نادي صور الرياضي العرض المسرحي "خطوط حمراء" للمؤلف هشام شبر وإخراج المعتصم السناوي، فيما قدمت جامعة نزوى العرض المسرحي "حكاية الرجل الذي أصبح كلبا" للمؤلف كاوزڤالدو دراجون، والمعالجة النصية لـباسم بشرى، وهي من إخراج مآثر آل عبدالسلام.