البندقية- الرؤية
أطلقت وزارة التراث والسياحة حملة ترويجية في مدينة البندقية بجمهورية إيطاليا بالتزامن مع مشاركة سلطنة عُمان في النسخة الـ 59 لبينالي البندقية الدولي للفنون، والذي سيقام من 23 أبريل الجاري إلى 27 نوفمبر القادم بجناح وطني يحتوي على أعمال فنية لثلاثة أجيال من الفنانين العمانيين، واستقطب البينالي خلال عام 2019 م حوالي 593.616 زائر.
وتستمر الحملة الترويجية للوزارة خلال الفترة من شهر ابريل وإلى نوفمبر 2022، وذلك للترويج عن سلطنة عمان كوجهة سياحية في السوق الإيطالي ولزوار المعرض عبر حافلات النقل العامة وفي مطار ماركو بولو في مدينة البندقية وأمام محطة سانتا لوسيا وعلى جدار جسر سكالزي وداخل باصات النقل المائية وفي أرقى الأماكن في المدينة.
تستهدف هذه الحملة تعزيز سلطنة عمان كوجهة سياحة متميزة تستقطب السائح الأوروبي، وتشجع السائح الإيطالي بالأخص على اكتشاف السلطنة من خلال صور تعكس مقومات الجذب التراثية والسياحية والطبيعية، وتسلط الضوء على التنوع الكبير الذي تزخر به مما يمكن السائح من خوض تجارب سياحية مختلفة.
وقالت أسماء الحجرية مدير عام مساعد الترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة: يأتي تنفيذ هذه الحملة، لجذب أكبر عدد ممكن من السياح لاستكشاف سلطنة عمان وتعزيز صورتها كوجهة آمنة للسياحة، بالإضافة إلى تنوع عروض منظمي الرحلات السياحية يجعل من الممكن الاستمتاع بالثراء الذي تقدمه سلطنة عمان لزوارها كالإقامة على شاطئ البحر، وجولات المغامرة، والغوص، وما إلى ذلك.
وأضافت الحجرية إلى أن السوق الإيطالي من أعلى الأسواق المستقطبة للسياحة لسلطنة عمان نسبة إلى اعداد السواح المتزايدة خلال سنوات ما قبل جائحة كورونا حيث يأتي السائح الإيطالي في المرتبة الرابعة من بعد السواح الألمان والبريطانيين والفرنسيين، إذ بلغ عدد السواح من دول أوروبا حوالي 726 ألف زائر عام 2019م.
وتتبنى الوزارة استراتيجيات تسويقية مبتكرة للترويج عن المقومات السياحية الفريدة التي تتميز بها سلطنة عمان والتعريف بالأنماط السياحية المختلفة والتجارب التي يمكن أن يحظى بها الزائر خلال زيارته لسلطنة عمان، وتشمل هذه الاستراتيجيات تنفيذ حملات تسويقية عالمية تُستغل فيها المساحات الإعلانية في المطارات ومحطات القطارات والمجلات والمواقع الإلكترونية وأماكن الجذب المختلفة والحافلات التي تجوب المدن العالمية بما يضمن التسويق الأمثل لسلطنة عمان بأنها وجهة سياحية فريدة في المنطقة.
