يعوّل نادي ظفار على خبرة مدربه الوطني وابن النادي رشيد جابر اليافعي الذي حمل الكأس لاعبًا ومدربًا ويعرف خبايا البطولة، كما إنه لطالما أثبت علو كعبه في التعامل مع مثل هذه النوعية من مباريات الكؤوس والمباريات الصعبة.
ورغم أن الفريق فقد أسماءً مهمة هذا الموسم، إلا أنَّ اليافعي تمكن ببراعته وخبرته بالاعتماد على الأسماء الدولية من الصف الثاني مع مزيج من أبناء النادي الشباب ليصنع منهم فريقا تمكن من تصدر جدول الترتيب لفترة وأن يكون بطلا للشتاء إلا أنه تنازل عن الصدارة بتعادله مع مسقط ربما لكون تركيزه العالي كان لحسم بطاقة التأهل للنهائي كما ويسير ولو بصعوبة نحو التواجد في نهائي الكأس إلا أن الهدف الذي ولج مرماه في مباراة الذهاب بصلالة سيسبب له مشكلة.
ويعتمد "الزعيم" على الحارس داؤود الكحالي في حراسة المرمى، وقد يستعيض بسليمان البريكي بعد تماثله للشفاء، وفي الدفاع ستلعب خبرة عبدالسلام عامر دورا في تأمين المناطق الخلفية ومعه ثاني الرشيدي والصلب معتز صالح والقائد علي النحار وأمامهم عبدالله فواز أخطر لاعبي الزعيم والذي دائمًا ما يقف خلف أغلب هجمات وأهداف ظفار ومعه الأنيقان يزيد المعشني ومحمد المعشري والمثابر قاسم سعيد وفي المقدمة المتطور عوض الشحري وهدافه المتمرس عمر المالكي الذي أثبت أنه أفضل وأخطر مهاجم حاليًا في ملاعب السلطنة وهو هداف البطولة حتى الآن، كما إن الدكة تزخر بأسماء شابة ترغب في إثبات إمكانياتها وقدراتها للمدرب.
