توقيت زمني

 

موزة المعمرية

"وقت زمَني من زمن عُمرك الافتراضي الحي".

تستيقظ كل يوم سواء في ساعةٍ مُبكرةٍ أو متأخرة، تُكمل يومك إمَّا في عمل، أو على وسائل التواصل الاجتماعي، أو في النزهات مع الأصحاب أو العائلة، تتسارع دقات الساعة أو ربما هو وقتك الحي ليأتي الليل فتقضيه في أحضان السهر إمَّا على "نيتفليكس"، أو "بوبجي"، أو أي شيء آخر.

هل سألت نفسك سؤالاً...

"إلى متى ستظل تُضيِّع وقت زمن عُمرك الحي؟"

"إلى متى الغفلة؟"

"ألم تُدرك بعد مَاهية وجودك في العالم المحسوس؟"

"هُناك مَغزى من خلق رب العالمين لك، ألم تُدركه بعد؟"

"قد وضَعكَ الله في اختبار، فلِمَ لا تنجح فيه لتُلاقيه بصفحةٍ مليئةٍ تُرضيه لتُرضيك بالجزاءِ الأوفى منه؟"

"لِمَ الغفلة عن الطاعات، عن بر الوالدين، عن الآخرة؟"

"إن لم تنجح للآن، فعليك أن تبدأ منذ اللحظة"

متى تستيقظ من غفوة الحُمق والسذاجة التي وضعت نفسك فيها؟!

تعليق عبر الفيس بوك