خلال ثالث ندواته الافتراضية

"ميناء صحار" يطلع الشركات الهندية على الفرص الاستثمارية والمقومات التنافسية في قطاع المعادن

◄ المحرزي: فرص واعدة لتحقيق الخطط التوسعية عبر سلسلة من المزايا والحوافز

◄ أرناب هازرا: الميناء نقطة عبور إقليمية للتوسع في الأسواق الإفريقية والآسيوية

◄ المستثمرون الهنود يحوزون أعلى نسبة لشركات المعادن من دولة واحدة بإجمالي 45%

 

صحار - الرؤية

نظَّم ميناء صحار والمنطقة الحرة، مؤخراً، ثالث ندواته الافتراضية، بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية؛ للتركيز على قطاع المعادن. وسلطت الندوة الضوءَ على الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة أمام الشركات الهندية، وسُبل تعزيز خططها التوسعية عبر الاستفادة مما يقدمه ميناء صحار والمنطقة الحرة من مزايا إستراتيجية ومقومات في عمليات الشق السفلي والمعادن. كما استعرضتْ الندوة تجارب بعض الشركات الهندية الموجودة في المشروع، والتي استطاعت تحقيق نجاحات مميزة.

وتضمَّنت الندوة عدداً من العروض التقديمية قدَّمها كلٌّ من: روبرت بارتسترا المدير التجاري في المنطقة الحرة بصحار، ومحمد الكندي المسؤول التجاري في الشركة، إضافة لممثلين عن شركة سي ستاينويخ عُمان، إحدى شركات الشحن والخدمات اللوجستية الرائدة في العالم. كما شهدت الندوة حلقة نقاشية حول "قطاع المعادن في ميناء صحار والمنطقة الحرة - الحلول الصناعية" شارك فيها عدد من المتحدثين من كل من شركة ألتمان اندسيل فيروكروم، وجندال شديد للحديد والصلب، إضافة لشركة صحار ألمنيوم.

وقال عمر المحرزي الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار: يمتلك ميناء صحار والمنطقة الحرة العديد من المقومات والمزايا؛ ومنها: وفرة المواد الخام والطاقة بتكلفة تنافسية لدعم مشاريع المعادن الرئيسية وذات الصلة والشق السفلي. ويعمل أكثر من 50% من مستأجرينا في مشاريع المعادن، بما في ذلك الحديد والنحاس وإنتاج القضبان المعدنية والمعادن السائلة؛ لذا نحرص دائماً على تطوير مجمعنا لصناعة المعادن. ونتيح أمام الشركات الجديدة فرص واعدة لتحقيق خططهم التوسعية عبر توظيف ما نقدمه من مزايا وحوافز متعددة؛ تشمل: اتفاقية التجارة الحرة المُبرمة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والاستفادة من مجتمع الأعمال المتنامي وضمان الوصول المستمر للمواد الخام عالية الجودة عبر الميناء دون تأخير.

من جانبه، قال أرناب هازرا نائب الأمين العام لجمعية حديد الصلب الهندية ممثل اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية: أثق بأن ميناء صحار والمنطقة الحرة يمتلك جميع المقومات التي تمكنه من تطوير وتحويل صناعات المعادن بما في ذلك خدماته اللوجستية عالمية المستوى ومرافق التخزين ووفرة المواد الخام، إضافة لفرص في قطاع الشق وكل ذلك في مكان واحد، وهو الأمر الذي من شأنه تعزيز العلاقات الثنائية المتبادلة بين عُمان والهند. ومن خلال موقعه الإستراتيجي وشبكته المتنامية والتي تربط بـ550 ميناء حول العالم، يقدم المشروع للمستثمرين الهنود نقطة عبور إقليمية للتوسع في مختلف الأسواق الإفريقية والآسيوية وفي منطقة الشرق الأوسط والأوربية وأمريكا الشمالية. وأضاف: إنَّ هذه الندوات الافتراضية جاءت في الوقت المناسب لتسليط الضوء على الفرص الواعدة المتاحة أمام الشركات الهندية للاستثمار في ميناء صحار والمنطقة الحرة والتعرف من تجارب الشركات التي سبقتها على المزايا المتبادلة المتاحة لمنتجي وموردي المعادن.

ويواصل ميناء صحار والمنطقة الحرة الاستثمار في تطوير إمكانياته لاستيراد وتصدير المواد الخام والبضائع التي يتم إنتاجها في صحار. وتعود أعلى نسبة لشركات المعادن من دولة واحدة في ميناء صحار والمنطقة الحرة إلى المستثمرين الهنود؛ حيث تبلغ 45% من إجمالي الشركات الموجودة هناك. ويسهم نمو القطاعات الجديدة في المشروع في تعزيز الوصول لأسواق الصناعة العالمية. وقد أضاف ميناء صحار والمنطقة الحرة قطاع السيارات إلى محفظة أعماله من خلال تدشين مجمع جديد في المنطقة الحرة والذي يتيتح الفرصة للوصول إلى عملاء جدد في المنطقة، وكل ذلك إضافة لجهوده التي يبذلها للتوسع في أعمال التغليف من أجل تلبية المتطلبات المتنامية في مجمع الصناعات الغذائية.

والمنطقة الحرة بصحار مجهزة بأحدث مرافق التخزين ومدعومة عبر أبرز مقدمي الخدمات اللوجستية؛ مما يجعلها بوابة لوجستية مهمة لنقل البضائع محلياً ومنطقة الخليج والعالم. ويوفر ميناء صحار والمنطقة الحرة وصولاً سهلاً للمواد الخام، ويقدم باقات حوافز جاذبة للمستأجرين في جميع القطاعات.

تعليق عبر الفيس بوك