سلامٌ لأرضِ السَّلامِ

 

غالية عيسى **

في ذكرى مرور سنتين من الفقدِ على وفاة المغفور لهُ بإذن الله جلالة السلطان قابوس بن سعيد -رحمهُ الله وطيَّب ثراه-، وذكرى مرور عامين على تنصيب جلالة السُّلطان هيثم بن طارق -حفظهُ الله- وأيدهُ بالحكمةِ والسداد، يطيب لي أن أجددَ عهد المحبة والوفاء لهذا الشعب الكريم الذي لم نعرفهُ إلاّ طيبًا نبيلاً، ومسالمًا عظيمًا، ومساندًا مساعدًا لأخيه الإنسان في كل مكان.

 خالص أمنياتي لكل ذرة تحمل حُبَّا أو قمحاً من ثرى هذه الأرض الطيبة التي يمتزج في مائها الطُهر والخصب والمحبة والنماء للسلام والإنسان في كل مكان.

باسمي وباسم الجالية اليمنية في سلطنة عُمان نبعث عميق الامتنان، ونهتف عرفانًا بكلِ ما قدمته سلطنة عمان لليمن أثناء الحرب اليمنية، وكل محاولاتها لإخماد الحرب ونشر السلام في منطقتنا العربية.

وعلى كل ما لمستهُ من طيبة وأخلاق وأدب وفكر ورُقي، يتصف بها شعب عُمان الكريم رجالاً ونساءً طيلة 18 عامًا (مدة إقامتي على تراب هذا البلد المعطاء) ومن أدق تفاصيل قلبي تقفز الأمنيات وتهمس الدعوات الصادقة بأن يحمي الله سلطنة عُمان سلطانًا وشعبًا وأرضًا، وأن يكتبَ لهم حياة أجمل منعمة بالأمن والاستقرار والرخاء، وأن يُؤيدهم على نهج الحق والاعتدال والنجاة من مزالق الدهر وصروفه.

 

** شاعرة وكاتبة يمنية مقيمة في مسقط

 

*******

للنشر في الفقرة قبل الأخيرة.jpg
 

اللوحة المرفقة بريشة تلميذي في جامعة عدن سابقًا والفنان التشكيلي أحمد بازهير (ابن حضرموت)، تعبيرًا عن امتنانه لما قدمتهُ سلطنة عُمان من علاج لأخيه في مستشفياتها الكريمة.

تعليق عبر الفيس بوك