14 ورقة عمل تثري أعمال منتدى عُمان البيئي.. والإعلان عن إطلاق "منتدى عُمان للاستدامة البيئية"

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

مسقط-  الرؤية

رعى معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، صباح الإثنين، انطلاق أعمال مُنتدى عُمان البيئي في دورته الخامسة (2022) تحت عنوان "الأمان الحيوي لغلافنا الجوي"، وذلك تزامنًا مع احتفالات السلطنة بيوم البيئة العُماني، مع مشاركة نخبة من المتحدثين والمختصين في المجال البيئي من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومن برنامج الأمم المتحدة للبيئة "يونيب".

وبدأ المنتدى بكلمة ترحيبية قدمها المكرم حاتم بن حمد الطائي الأمين العام للمُنتدى، رئيس تحرير جريدة الرؤية، حيث أكد أن المنتدى ينعقد هذا العام تحت عنوان "الأمان الحيوي لغلافنا الجوي"، في إطار الجهود الرامية لتعميق المناقشات حول مستقبل كوكبنا وما يواجهه من تحديات جسامٍ تهدد بكوارث طبيعية قد لا يستطيع الإنسان التغلب عليها دون تضافر الجهود والعمل المشترك والرؤى المتكاملة من أجل تجاوز التحديات البيئية.

واعرب الطائي عن سعادته بمواصلة الشراكة بين جريدة الرؤية، والهيئات والمؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية؛ إذ تتجدد الشراكة الاستراتيجية مع هيئة البيئة، الجهة المعنية والمختصة عن البيئة وصونها وحماية مفرداتها في سلطنة عُمان، إلى جانب التعاون المُثمر مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، الأمر الذي يحقق الفوائد المرجوة من هذا المنتدى.

وقال الطائي إنَّ الحديثَ عن تلوث الهواء وتأثيراته على حياتنا، لا ينفصلُ مطلقًا عن قضية التغير المناخي التي تنبه لها العالم في العقود الأخيرة، وزادت وتيرة الاهتمام الدولي بها باعتبارها من القضايا الوجودية التي باتت تهدد الجنس البشري، فإذا كانت الدراسات والنظريات العلمية تشير إلى أن انقراض الأنواع عادة ما يحدث نتيجة لمتغيرات بيئية وكوارث طبيعية، فإننا بنو البشر لسنا في مأمنٍ من ذلك، رُغم ما أوتينا من قوة تكنولوجية أو معرفة عميقة بالعلوم، ولن ننجو سوى بتكاتف الجهود الدولية والسعي إلى الخفض التدريجي والسريع للانبعاثات الحرارية المُسببة لغازات الدفيئة، والتي بدورها ترفع من درجة حرارة الأرض وتتسبب في فيضانات عارمة وارتفاع شديد في الحرارة خلال فصل الصيف، وانخفاض حاد أيضًا بدرجات الحرارة أثناء شهور الشتاء، إلى جانب ارتفاع موج البحر، أو ما يُعرف بـ"التسونامي"، والأعاصير وهطول الأمطار الغزيرة، وغيرها الكثير.

وأضاف الطائي أن مما يؤكدُ الدورَ البارزَ والجهود الحثيثة من مؤسسات الدولة العامة والخاصة؛ بل والأفراد ومؤسسات المجتمع المدني، لصون وحماية البيئة ومقدراتها، تبوؤ سلطنة عُمان لمكانة دولية مرموقة في مختلف المؤشرات والتقارير البيئية، ولننظر مثلًا إلى مؤشر الأداء البيئي الصادر عن جامعة يِيل الأمريكية؛ إذ تحتل عُمان المركز الـ50 عالميًا في مؤشر إدارة النفايات المنزلية الصلبة، والمركز الـ96 في مؤشر جودة الهواء، والمركز الـ57 عالميًّا في مؤشر جودة مياه الشرب والصرف الصحي، والمركز الثاني عالميًّا في المؤشر الخاص بالحفاظ على الموائل، والمركز السابع عالميًّا في مؤشر التنوع البيولوجي.

وشدد الطائي على أن مسؤولية الحفاظ على البيئة من التلوث لا تنحصر فقط في أدوار المؤسسات الحكومية، أو الانضمام إلى اتفاقيات دولية ومواثيق وعهود عابرة للحدود؛ بل تتحقق بتكاتف الجهود المجتمعية؛ سواء من قِبَل مؤسسات المجتمع المدني والفرق التطوعية والأهلية، أو الأفراد والشركات، كلٌ حسب استطاعته. وبين أن تحقيق الأمان الحيوي لغلافنا الجوي يبدأ من المسؤولية المجتمعية لكل مكونات المجتمع، الحكومية وغير الحكومية، وكذلك المصانع والشركات العاملة في مجالات عمل تؤثر على البيئة بدرجة أو أخرى؛ ويتأتى ذلك من خلال التزامهم بالمعايير البيئية المقررة في القوانين والتشريعات، وزيادة المخصصات المالية على تطوير المعدات والآلات، والاستعانة بالتقنيات الصديقة للبيئة، وغيرها من الحلول والإجراءات الكفيلة بتحقيق أهدافنا وتطلعاتنا لمستقبل أفضل لكوكبنا.

وأشار الطائي في كلمته إلى مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي لعام 2021 والذي عُقد في مدينة جلاسكو باسكتلندا، والذي خلُصَ إلى توصُّل المشاركون في أعماله إلى اتفاق جديد، يهدف إلى تقليل حجم المخاطر البيئية التي يتعرض لها كوكب الأرض، كما أول مرة يتفق قادة العالم صراحة على تقليل استخدام الفحم الذي يتسبب في زيادة الانبعاثات الغازية في الغلاف الجوي، والعمل على تقليل معدل الانبعاثات الغازية، وتوفير دعم مالي للدول النامية للتكيف مع تبعات التغير المناخي الذي يشهده الكوكب. لكن من المؤسف في الوقت نفسه أن المشاركون في هذا المؤتمر لم يتوافقوا على تقديم ضمانات بتقليل معدل الانبعاثات بحيث تبقى معدلات زيادة درجة الحرارة أقل من 1.5 درجة مئوية، الأمر الذي يتطلب من حكومات العالم، لا سيما الدول الصناعية الكبرى، أن تبذل المزيد من الجهود من أجل الحد من الانبعاثات الغازية، والتعهد أمام العالم بخفضها إلى نسب متدنية في غضون العقدين أو الثلاثة عقود المقبلة على أقصى تقدير، لتفادي الكارثة الكبرى التي حذرنا منها كثيرًا.

وأعلن الطائي عن تدشين موقع وشعار "منتدى عُمان للاستدامة البيئية" الذي ستنطلق دورته الأولى في عام 2023؛ ليكون منصة عُمانية دولية تسهم في إثراء البحوث والنقاشات المعنية بالحفاظ على البيئة وضمان استدامتها.كما أعلن عن تقديم جائزة "الغصن الأخضر" لأصحاب الإسهامات النوعية في مجال حفظ البيئة من مؤسسات وأفراد، وذلك بالشراكة مع هيئة البيئة.

لتحميل كلمة المكرم كاملة اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

رئيس هيئة البيئة

وألقى سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة البيان الافتتاحي للمنتدى، وقال : "يطيب لي أن أقف أمامكم اليوم في هذا الصباح الشتوي البهيج من صباحات مسقط العامرة لألقي عليكم بيان افتتاح منتدى عمان للبيئة في نسخته الخامسة، مرحبًا بكم جميعًا في هذا الحدث البيئي المهم، ومرحبًا بالأشقاء والأصدقاء من دول الخليج العربي والعالم الذين يشاركوننا اليوم أعمال هذه النسخة من المنتدى، وهي النسخة الانتقالية بين منتدى عمان للبيئة في نسخه الأربعة المنصرمة، ومؤتمر عمان للاستدامة البيئية، والمقرر انطلاق نسخته الأولى بإذن الله تعالى في عام 2023".

وأضاف العمري: "أقف أمامكم اليوم وسلطنة عمان تحتفي بيوم البيئة العماني الذي يوافق الثامن من يناير من كل عام، مستعرضة إسهاماتها البيئية الواضحة على المستوى الوطني والتي تقدمها مختلف المؤسسات العامة والخاصة وكافة فئات المجتمع ومؤسساته المدنية والتطوعية، كلٌ في مجال اختصاصه وكلٌ في موقعه، ترسيخا لمبدأ’الحفاظ على البيئة مسؤولية جماعية‘ تقع على عاتق الجميع من مؤسسات وأفراد لا يحدها الزمان ولا المكان".

وأوضح العمري أن منتدى عمان للبيئة يأتي لهذا العام مواكبًا للاهتمامات البيئية العالمية المركزة على قضايا جودة الهواء المحيط، وتحت شعار "الأمان الحيوي لغلافنا الجوي"، كما ينعقد المنتدى بحضور واسع ونوعي من الخبراء والمختصين في جودة الهواء من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون، وكذلك بمشاركة خبراء دوليين بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لغرب آسيا، كما تمتد أعماله على مدار يومين لمناقشة مختلف جوانب موضوع المنتدى والخروج بحلول علمية وتوصيات عملية مناسبة.

وأعلن العمري عن مؤتمر عمان للاستدامة البيئية الذي سينطلق في نسخته الأولى مطلع العام المقبل بشراكة إستراتيجية بين هيئة البيئة وكل من مكتب الأمم المتحدة لغرب آسيا وجامعة السلطان قابوس ووزارة التعليم العالي ومؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر، وسينعقد على مدار 3 أيام؛ ليجتمع فيه الباحثون والعلماء من مختلف الدول لتقديم أبحاثهم والتي ستُمحَّص من قبل مُحكِّمين أكفاء، لنشرها بعد المؤتمر في إحدى المجلات العلمية الرصينة، وستتضمن أعمال المؤتمر "هاكثون" لأفكار الشباب؛ لتقديم حلول مبتكرة لقضايا البيئة المختلفة، ومعرض مصاحب لأحدث التقنيات في المجال البيئي. وأشار إلى أن الطموح من وراء كل ذلك أن تصبح مسقط محطة رئيسية لتقديم الحلول البحثية والعلمية في مجال حماية البيئية وصون مواردها الطبيعية.

كما أعلن سعادة رئيس هيئة البيئة عن جائزة "الغصن الأخضر" التي ستمنح بشكل دوري مع كل نسخة من نسخ مؤتمر عمان للاستدامة البيئية وبدءًا من هذا المنتدى، وهي جائزة تمنحها هيئة البيئة لمؤسسات القطاع الخاص التي تسهم إسهامًا فعالا في دعم مشروعات الحفاظ على البيئة وصون مواردها الطبيعية، كما تُمنح جائزة الغصن الأخضرللفرق والأفراد من أبناء المجتمع الذين يقدمون أعمالًا نوعية لها أثر واضح في المجال البيئي.

لتحميل البيان كامل اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

مشاركة خليجية

وقدم سعادة الدكتور عادل بن خليفة الزياني رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورقة العمل الرئيسية؛ حيث أكد أن اهتمام قادة دول مجلس التعاون بالبيئة والتنوع الحيوي لم يكن مرتهنًا بالوقت الحالي، وأنه منذ تأسيس مجلس التعاون، اعتمد القادة السياسات والمبادئ العامة لحماية البيئة بدول مجلس التعاون، وذلك في هذه العاصمة الكريمة، مسقط الخير في القمة السادسة عام 1995م، والتي تعد بداية انطلاق العمل البيئي الخليجي المشترك، واستراتيجية العمل على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، كما اعتمدوا في نفس القمة خطة العمل التنفيذية لتلك السياسات، ووافقوا على تنفيذ العديد من المشاريع المرحلية من ضمنها حصر ومراجعة القوانين والأنظمة والمقاييس البيئية، والتي تتضمن مقاييس جودة الهواء الجوي.

وأضاف ان العمل البيئي المشترك استمر منذ ذلك التاريخ، وعقدت لجنة أصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول المجلس اجتماعاتها السنوية، وأقرت الكثير من القرارات والمشاريع البيئية والاتفاقيات، واصبح العمل البيئي منسقا بين دول المجلس، إلى أن جاءت مرحلة جديدة، تتطلب فيها تغيير مسار العمل البيئي بما يتوافق مع المتغيرات العالمية، وإقرار أهداف التنمية المستدامة 2030، فاتخذ المجلس الأعلى في القمة 40 قراراً باعتماد "التوجهات البيئية في دول مجلس التعاون 2020: متطلبات الوضع البيئي الراهن"، وهذه التوجهات تعد سياسة خليجية موحدة تعتمد عليها دول المجلس لتواكب الوضع البيئي العالمي، وبالأخص في القضايا البيئية الخاصة بدول مجلس التعاون.

ومضى قائلا: "على الوجه الأخر، أقر أصحاب السمو والمعالي وزراء البيئة استراتيجية خمسية لعملهم البيئي المشترك، تناولت هذه الاستراتيجية العديد من المشاريع، من ضمنها المبادرة البيئية الخضراء، وتنفيذها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، حيث تم تنفيذ أربعة مشاريع، من ضمنها دليل البيانات المتعلقة بنوعية الهواء بدول مجلس التعاون، والذي يهدف في المساهمة في الإدارة الفعالة لمراقبة نوعية الهواء ووضع نموذج رياضي للتنبؤ بمستويات نوعية الهواء في دول المجلس".

وأكد الزياني أن دول مجلس التعاون أولت موضوع جودة الهواء اهتمامًا كبيرًا لعلاقته بصحة الإنسان في هذه المنطقة؛ حيث تشير التقارير لدى منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأممية الأخرى، مدى التطور والرعاية الصحية التي يلقاها الإنسان في دول المجلس، كما تُبرز مدى الاهتمام والاستثمار بالإنسان كعنصر أساسي في التنمية، وآخرها ما تضمنه تقرير البنك الدولي حول مؤشر الاستثمار في راس المال البشري، والذي اعتمد على معايير الصحة والتعليم؛ حيث صنفت دول المجلس في المراتب المتقدمة في هذه المؤشرات.

 

واسترسل الزياني قائلا: "لا يخفى عليكم ما صدر من توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ـ يحفظهم الله ـ في القمة 42 الأخيرة بمدينة الرياض في الرابع عشر من ديسمبر 2021؛ حيث رسمت هذه القمة طريقاً بيئيا للمرحلة القادمة لدول المجلس، يتماشى مع التوجهات البيئية للعقد القادم، فقد وجّه القادة- يحفظهم الله-في هذه القمة على أهمية تعزيز التعاون المشترك وتنسيق الخطط التي تهدف الى تحقيق الاستدامة والتعامل مع التغير المناخي وآثاره، وتعزيز العمل المشترك بين دول المجلس لتطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون والذي أطلقته المملكة العربية السعودية خلال رئاستها لمجموعة العشرين وتمت الموافقة عليه كاطار متكامل وشامل لمعالجة التحديات المترتبة على انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وادارتها من خلال التقنيات المتاحة والمبتكرة، ومتابعة تنفيذ مبادرات ومشاريع وآليات دول المجلس في هذا المجال، والتوجيه بوضع الآليات اللازمة لتحقيق أفضل النتائج بما يتعلّق بحماية البيئة، والاستفادة من مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وتعزيز الجهود الخليجية المشتركة لمواجهة التحديات البيئية ورفع الغطاء النباتي وزيادة الاعتماد على التقنيات النظيفة لجميع مصادر الطاقة، ومكافحة التلوث والحفاظ على الحياة البيئية بكافة أشكالها، بما يحقق أفضل سبل العيش الكريم لشعوب هذه المنطقة".

وشدد على أن هذه التوجيهات والقرارات السامية لقادة دول المجلس، تعد تكليفًا موجهًا لكافة اللجان الوزارية والهيئات والمؤسسات التي تعمل تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعمل الأمانة العامة حالياً مع الدول الأعضاء على وضع الخطط التنفيذية والبرامج اللازمة لهذه التوجيهات السامية، ويعد هذا المنتدى الذي تنظمه وتستضيفه مشكورة هيئة البيئة بسلطنة عُمان، محطة لتدارس أحد أهم مرتكزات العمل البيئي الخليجي المشترك في سياسات وتوجهات دول مجلس التعاون.

لتحميل الكلمة كاملة اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

وقدم سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين المعتمد لدى سلطنة عُمان ورقة عمل حول "دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق الاستدامة البيئية"، حيث عرج من خلالها على مفهوم الاستدامة البيئية، والتحديات التي يواجهها كوكبنا، وفي مقدمتها التغير المناخي وتلوث الهواء وإدارة المخلفات والتلوث البحري، فضلا عن الإشارة إلى التنوع الأحيائي، وقضايا التصحر.

لتحميل ورقة العمل كاملة اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

وحمل المحور الأول من أعمال المنتدى عنوان "تلوث الهواء وتغير المناخ"، وتحدث فيه كل من: الدكتور جوهان كويلينستيريا رئيس فريق البحث بمعهد ستوكهولم للبيئة، والدكتورة جهاد بنت جبر البوسعيدية من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والدكتور سعيد بن محمد الصقري قائد فريق غازات الاحتباس الحراري وتلوث الهواء بشركة تنمية نفط عُمان، والدكتورة سهام الحضرمية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، والبروفيسور راجاموهان ناتاراجان القائم بأعمال عميد كلية الهندسة بجامعة صحار، فيما يُدير الجلسة الدكتور ياسين شرعبي بمركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة السلطان قابوس.

لتحميل ورقة العمل كاملة - د.جوهان كويلينستيترنا اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

لتحميل ورقة العمل كاملة - د.سهام الحضرمية اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

لتحميل ورقة العمل كاملة - د.سوبات وانجواتانا اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

لتحميل ورقة العمل كاملة - البروفيسور.راجاموهان ناتاراجان اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

لتحميل ورقة العمل كاملة - د.جهاد البوسعيدية اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

لتحميل ورقة العمل كاملة - سعيد الصقري اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

أما المحور الثاني من أعمال المنتدى فعُقد بعنوان: "تطبيقات الحد من تلوث الهواء وتأثيراته الاجتماعية والاقتصادية"، ويشارك فيه كل من البروفيسورة نجاة صليبا من الجامعة الأمريكية ببيروت في لبنان، والدكتور سوبات وانجواتانا المدير العام السابق للإدارة العامة للتحكم في التلوث بمملكة تايلند، والدكتور عامر جهوري من دائرة الصحة البيئية والمهنية بوزارة الصحة، والمهندس محمد بن سعيد المسروري مدير عام الصحة والسلامة والأمن والبيئة والجودة بالشركة العُمانية الهندية للسماد "أوميفكو"، والدكتور خليفة الكندي أستاذ مساعد في كرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج بجامعة نزوى، والدكتور ياسين شرعبي من مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة السلطان قابوس، ويُدير الجلسة الدكتور محمد بن سيف الكلباني من المديرية العامة للشؤون البيئية بهيئة البيئة.

لتحميل ورقة العمل كاملة - د.عامر جهوري اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

لتحميل ورقة العمل كاملة - محمد المسروري اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

وصاحب أعمال المنتدى ورشة عمل حول "معايير جودة الهواء المتعلقة بالغبار لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنظمة الصحة العالمية".

يشار إلى أنَّ قائمة رعاة المنتدى تضم: شركة تنمية نفط عُمان راعٍ رئيسي، والشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال راعٍ ذهبي، والشركة العُمانية الهندية للسماد "أوميفكو" راعٍ ذهبي، وشركة عُمان أوكسيدنتال "أوكسي عُمان" راعٍ ذهبي، ومدائن راعٍ ذهبي، وشركة إسمنت عُمان راعٍ ذهبي، فيما تأتي شركة "أوتاكسي" راعٍ لوجستي.

تعليق عبر الفيس بوك