شِعر: العقيد/ سليمان بن محمد بن سليمان العلوي
مساعد قائد أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة للشؤون الأكاديمية
الشِعرُ يفخرُ والهامات تَنتصِبُ // والقولُ يزهو جَميلاً فيكَ والأدبُ
بشراكَ يا صرحُ ما قد نِلتَ مِن شرفٍ // سامٍ تُخَلدُه الأيامُ والكتُبُ
وكيفَ لا ومليك القُطر ِمَن سَعِدَت // بِهِ عمانُ وشَعبُ الخيرِ ِ والعربُ
سلطاننا هيثم والمجدُ طالِعُهُ // يَمضي وَمَن حَولَهُ الأفلاكُ والشهبُ
لَم يثنِهِ الصعبُ عن تحقيقِ رُؤيتِهِ // فَعَزمه مثِلُ جَمرِ النارِ .. يَلتِهَبُ
قد زارَ ساحتَنا غيثاً فصيَرها // نهراً كريماً ومِنهُ الناسُ قَد شَرِبُوا
والصرحُ بالمقدمِ الميمونِ مُبتهِج // أرجاؤُهُ قد كَسَاها النورُ والطربُ
مولايَ شُرطَتُكُم رَهن لأمرِكُمُ // في كُلِ مُعتَرَكٍ ما صابهم نَصَبُ
كلية بِصنوفِ العلمِ زاخِرَة // أضحَت مَنَاراً وصَرحاً شامِخاً يَهِبُ
عِلماً غزيراً وتدريباً لشُرطَتِنا // نِعمَ الرِجالُ هُمُ الأبطالُ إن يَثِبُوا
مسلحونَ بِتَدريبٍ وَمَعرفَةٍ // في خِدمةِ الشعبِ عين مالها حُجُبُ
أخلاقُهُم تُخِبرُ الدُنيا بِمَعدَنِهم // كأنهم فوقَ أكتافِ العُلا رُتَبُ
أسد لحِفظِ سِياجِ الأمنِ شاخِصَة // موتاً زُعَافاً إذا أعداؤناُ اقتربوا
أرواحُهُم نَذَروُها رَهنَ مَوطِنهِم // وَعمُرَهُم لِعمانَ الأمنِ قد وهَبُوا
لكَ التحية يا مولايَ فامضِ بِنَا // سَيفاً بيُمناكَ لَن ينتابَهُ العَطَبُ