حظي الأمن في سلطنة عُمان بأولوية بالغة باعتباره أحد الركائز الأساسية الداعمة للاستقرار وعمليات البناء، وشريكاً يستند عليه في مسار التنمية نحو تحقيق العديد من الغايات، فضلا عن كونِه طريقًا آمنًا يلبي احتياجات كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة من أجل حياةٍ مطمئنةٍ ومستقرة.
وبفضل التخطيط النير كان التركيز باكرًا على بناء منظومة أمنية راسخة ومتكاملة ترتكز على تدريب وتأهيل العنصر البشري بشرطة عمان السلطانية فجاء التتويج في افتتاح أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة في الخامس من يناير عام 1980م، تحت الرعاية السامية للمغفور له بإذن لله تعالى السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه-.
وفي الخامس من يناير عام 1988م تم تسليم الراية الخاصة بالأكاديمية لتحيي الذكرى على أهم المناسبات في مسيرة البناء الشرطي والارتقاء بمفهوم التعليم والتدريب وإعداد القوى البشرية المؤهلة بشرطة عُمان السلطانية.
ومنذ ذلك اليوم وشرطة عُمان السلطانية تحتفل بيومها السنوي كتخليد تاريخي في الذاكرة الوطنية العمانية الذي كان ولا يزال له الأثر الأكبر في تكوين الشخصية الشرطية ودورها في بناء الثقة مع المجتمع من أجل ترسيخ مبادئ الأمن والاستقرار.
