الحفاظ على مستوى الإنفاق في الخدمات الأساسية.. وإجراءات لتحسين بيئة الأعمال

بعد التصديق على "ميزانية 2022".. تحقيق أقل عجز سنوي منذ عام 2014

◄ وزير المالية: "ميزانية 2022" تنسجم مع مرتكزات "الخمسية العاشرة" ضمن "عمان 2040"

◄ 10.580 مليار ريال جملة الإيرادات المقدرة على أساس 50 دولارًا لبرميل النفط

◄ 7.240 مليار ريال إيرادات نفطية بنسبة 68% من إجمالي الدخل

◄ الإيرادات غير النفطية تقدر بـ3.340 مليار ريال

◄ 12.130 مليار ريال حجم الإنفاق العامة بارتفاع 2%

◄ 1.3 مليار ريال كلفة خدمة الدين العام خلال 2022

مسقط- العُمانية

بلغت جملة الإيرادات المقدرة للميزانية العامة للدولة للعام 2022 التي تم احتسابها على أساس سعر النفط 50 دولارًا أمريكيًّا للبرميل نحو 10 مليارات و580 مليون ريال عُماني بارتفاع نسبته 6 بالمائة عن الإيرادات المقدرة للعام الماضي 2021.

وقدرت إيرادات النفط والغاز في ميزانية 2022 بنحو 7 مليارات و240 مليون ريال عُماني لتشكل ما نسبته 68 بالمائة من إجمالي الإيرادات، فيما تقدر الإيرادات غير النفطية بـ3 مليارات و340 مليون ريال عُماني أي بنسبة 32 بالمائة.

وقُدر إجمالي الإنفاق العام بنحو 12 مليارًا و130 مليون ريال عُماني مرتفعًا بنسبة 2 بالمائة عن الإنفاق المقدر لعام 2021، ويشمل ذلك كلفة خدمة الدَّيْن العام البالغة نحو 1.3 مليار ريال عُماني.

ومن المقدر أن يبلغ عجز ميزانية 2022 نحو 1.5 مليار ريال عُماني ويمثل نسبة 15 بالمائة من جملة الإيرادات ونسبة 5 بالمائة من الناتج المحلي وهو في حدود العجز المقدر في الخطة المالية متوسطة المدى. وسيتم تمويل العجز من خلال الاقتراض الخارجي والمحلي، فيما سيتم تمويل باقي العجز والمقدر بنحو 400 مليون ريال عُماني عبر السحب من الاحتياطات.

وقال معالي سُلطان بن سالم الحبسي وزير المالية إن البيانات الأولية تشير إلى أن الميزانية العامة للدولة لعام 2021 تتجه إلى تحقيق أقل عجز سنوي منذ عام 2014 على الرغم من التذبذب في أسعار النفط خلال الفترات الماضية نتيجة للجهود التي تبذلها الحكومة عبر التزامها بالخطة المالية متوسطة المدى في جانبي الإيرادات والإنفاق من أجل تحقيق أهدافها الرئيسة بزيادة ثقة المقرضين ومؤسسات التصنيف الائتماني.

وأضاف معاليه أنه تم إعداد مشروع ميزانية هذا العام 2022 بما ينسجم مع أهداف ومرتكزات الخطة الخمسية العاشرة (2021 – 2025) التي تمثل الخطة الأولى ضمن "رؤية عُمان 2040" الهادفة إلى تحقيق الاستدامة المالية وتحفيز قطاعات التنويع الاقتصادي.

وأكد معاليه أن الحفاظ على مستوى الإنفاق في الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والإسكان والرعاية الاجتماعية من أهم الاعتبارات عند إعداد تقديرات الإنفاق العام، بالإضافة إلى الإجراءات والأدوات الهادفة إلى تحسين بيئة الأعمال والتوسع في مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص، موضحًا أنه في حال ارتفاع أسعار النفط عن السعر المعتمد في الميزانية ستكون الأولوية في استغلال العوائد الإضافية لتخفيض العجز وسداد أقساط القروض.

تعليق عبر الفيس بوك