تصدير الشمس

فتحت الزيارة التي قام بها الرئيس الألماني للسلطنة قبل نحو شهر، آفاقا واسعة للتعاون بين البلدين، خاصة في مجال الطاقة الشمسية.. وفي هذا الصدد تتوفر السلطنة على جملة عوامل محفزة ينبغي توظيفها في مساعيها الرامية إلى إرساء قواعد هذا النوع من الصناعة المبتكرة والاستثمار الرائد.في مقدمة هذه العوامل، تلك الأرصدة من العلاقات الحسنة مع دول العالم، و السمعة الطيبة التي تتميز بها عالميا، و الاستقرار السياسي الذي تتمتع به بلادنا بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-. وكل هذه معطيات ينبغي البناء عليها وتعظيم الاستفادة منها لبناء مستقبل واعد.
ومن العوامل المحفزة على قيام هذا النوع من الصناعة شمس ساطعة طوال أيام السنة ورغبة صادقة من الحكومة في فتح المجال لهذا النوع مما يمكن الاصطلاح عليه بـ "استثمارات المستقبل"، مدعوما بمناخ الأعمال المستقر، وتبني السلطنة لسياسات حماية البيئة.

تعليق عبر الفيس بوك